في كلمات قليلة
تعرض معرض فني نسوي في نيم للتخريب، مما أثار إدانة واسعة واستنكارًا للهجوم الذكوري.
تعرض معرض فني نسوي للتخريب في نيم
تعرض معرض فني نسوي أقيم في غاليري فنية في مدينة نيم (غارد) للتخريب يوم السبت 26 أبريل، حسبما ذكرت «إيسي غارد لوزير» (فرانس بلو سابقًا). تم تمزيق وتدمير صور لوحات لنساء من المعرض الذي يحمل عنوان «بنزين سيبرين» للفنانة والمصورة كامي ليفيك جيغو، بالإضافة إلى تلطيخ الجدران برموز قضيبية.
«الاعتداء على الأعمال الفنية هو ضرب من الغباء»
باتريس لوبون، رئيس مركز الفن والتصوير الفوتوغرافي في نيم NegPos، المسؤول عن إدارة المكان، قدم شكوى ضد مجهول بتهمة التخريب والإهانة الجنسية، والتعدي على مكان فني وتخريبه، وتدمير الأعمال الفنية، وفقًا لـ «إيسي غارد لوزير». واستنكر «هجومًا ذكوريًا دنيئًا» وشدد على أهمية «الدفاع عن حرية التعبير للفنانين، وخاصة الفنانات».
«أكثر من 30 قطعة فنية بجميع الأحجام يجب إعادة إنتاجها، وطباعتها وتأطيرها. جدران تحتاج إلى إعادة الطلاء. سينوغرافيا مدمرة»، كما قال بأسف.
كما أدانت مدينة نيم هذه الأضرار. «الاعتداء على الأعمال الفنية هو ضرب من الغباء وروح مدمرة»، هكذا علق فرانك بروست، رئيس بلدية نيم.
