في كلمات قليلة
تسبب انقطاع التيار الكهربائي الضخم في إسبانيا والبرتغال في شلل الحياة اليومية وتعطيل وسائل النقل وترك السكان في الظلام لمدة 24 ساعة تقريباً.
تدريجياً، عاد التيار الكهربائي إلى المنازل الإسبانية
تدريجياً، عاد التيار الكهربائي إلى المنازل الإسبانية، يوم الثلاثاء 29 أبريل، بعد انقطاع ضخم للتيار الكهربائي ضرب البلاد وجارتها البرتغال، بدءاً من يوم الاثنين 28 أبريل ظهراً. استعادت الشقق والشوارع والساحات إضاءتها وسط صيحات الفرح من السكان. نهاية كابوس لعشرات الملايين من السكان. تم تجنب المآسي بفضل المساعدة المتبادلة.
يوم الاثنين، في منتصف النهار، تسبب انقطاع التيار الكهربائي في شل حركة شبه الجزيرة الأيبيرية. بدون كهرباء، توقف المترو عن العمل. في الشوارع، أخرج الناس أجهزة الراديو القديمة التي تعمل بالبطاريات لمتابعة الأخبار. كان زوجان من السياح الفرنسيين عائدين من التسوق عندما فوجئوا بانقطاع التيار الكهربائي في المصعد. تمكن الجيران من تحريرهم بعد ساعة. كما تم إيقاف مئات القطارات على القضبان، مع ترك حوالي 35000 مسافر بمفردهم، وأحياناً بدون ماء أو طعام.
بينما عاد الوضع إلى طبيعته في وسائل النقل مساء الثلاثاء، توفي ثلاثة مسنين، وفقاً لخدمات الإنقاذ في غاليسيا.
