
في كلمات قليلة
تطالب مارين توندلييه بالاستحواذ على الأفران العالية في ArcelorMittal بعد إعلان خطط تسريح واسعة النطاق.
دانت مارين توندلييه، الأمينة الوطنية لحزب الخضر، خطة التسريح الجماعي في ArcelorMittal، معربة عن أسفها لاستخدام الشركة للأموال الفرنسية ثم مغادرتها. وأكدت توندلييه على ضرورة «الاستحواذ على الأفران العالية». وشاركت توندلييه، إلى جانب مسؤولين سياسيين آخرين، في دعم موظفي ArcelorMittal في دونكيرك (الشمال). وأشارت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يدعمون فيها موظفي ArcelorMittal في دونكيرك، الذين يواجهون خطة اجتماعية غير مسبوقة. وأوضحت أن هذا التجمع يأخذ رمزية خاصة هذا العام بسبب التهديد الذي يواجهه أكثر من 600 وظيفة في ArcelorMittal. وأضافت أن ما يقرب من 10000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة في المنطقة ستتأثر، مما يجعل دعمهم أمراً بالغ الأهمية.
تم تنظيم التجمع بمبادرة من الكونفدرالية العامة للشغل (CGT)، التي تشتبه في أن ArcelorMittal تخطط لنقل إنتاجها من الصلب إلى الهند أو البرازيل في نهاية المطاف. وتؤيد توندلييه هذا الرأي، مشيرة إلى أنه من المثير للصدمة أن الشركة تلقت أكثر من 392 مليون يورو من الأموال العامة من أوروبا والدولة والمجلس الإقليمي والسلطات المحلية على مدى عشر سنوات، دون أي معايير مشروطة لهذه المساعدات، وهو مطلب طالما دعا إليه دعاة حماية البيئة.
وفي حديثه في مجلس الشيوخ، أكد وزير الصناعة، مارك فيراتشي، أنه لم تكن هناك أي إعانات دون مقابل. وردت توندلييه قائلة: «آمل ذلك، ولكن يجب أن يكون هناك التزام أخلاقي عند تلقي الكثير من الأموال العامة». ودعت إلى الحفاظ على إنتاج الصلب في فرنسا، مشيرة إلى مشروع الصلب الأخضر الذي تلقت ArcelorMittal بسببه الكثير من الأموال. وأعربت عن أسفها لعدم رؤية تقدم ملموس في هذا المشروع حتى الآن. وتأمل أن تواصل فرنسا «الكفاح من أجل تحمل Arcelor مسؤولياتها والالتزام بمسار إزالة الكربون». وتدعو توندلييه إلى «الاستحواذ على الأفران العالية»، على غرار ما تم التصويت عليه في إنجلترا، معتبرة أن هذا الإجراء ضروري وملح.