
في كلمات قليلة
تواجه غوادلوب أزمة بيئية خطيرة بسبب غزو طحالب السرجس، مما يؤثر على حياة السكان والسياحة.
تعاني شواطئ غوادلوب من تدفق جديد لطحالب السرجس
تعاني شواطئ غوادلوب من تدفق جديد لطحالب السرجس، مما يحول الاستمتاع بالشمس إلى معاناة وسط أكوام الطحالب ورائحة كريهة. في بوانت-آه-بيتر، لم يشهد السكان هذا التدفق الهائل من الطحالب منذ أكثر من عشر سنوات. تشير دراسة أجرتها جامعة فلوريدا إلى أن السبب وراء هذه الموجات الضخمة من طحالب السرجس يعود إلى الاحتباس الحراري.
غضب السكان
تطلق الطحالب غازات سامة عند تحللها، مما أثار غضب السكان المحليين خلال اجتماع عام. عبرت إحدى السكان عن استيائها قائلة: «عندما نعيش في وسط طحالب السرجس، يجب علينا سد جميع الثقوب لنتمكن من التنفس في الليل بسبب الغازات. هناك بقايا تؤثر على جميع المباني، ونحن نتنفس هذا كل يوم». لا تقتصر المشكلة على غوادلوب، بل تمتد إلى منطقة البحر الكاريبي بأكملها. هناك حل يتمثل في وضع الشباك كما هو الحال في مارتينيك، ولكنها قد تنقطع أثناء العواصف. في انتظار إيجاد حل دائم، تجري عمليات جمع للطحالب في غوادلوب.