
في كلمات قليلة
مسرحية «فندق التبادل الحر» تعود إلى مسرح الأوديون في باريس، بالإضافة إلى توصيات ثقافية أخرى للأسبوع.
لا تعتقدوا أن ستانيسلاس نوردي لا يخرج إلا أعمالًا لكتاب معاصرين ومُلِحِّين
لا تعتقدوا أن ستانيسلاس نوردي لا يخرج إلا أعمالًا لكتاب معاصرين ومُلِحِّين مثل كلودين غالِيا و ماري نديياي أو كريستين أنغو (راجعوا اقتباسه الرائع لـ «رحلة إلى الشرق» في العام الماضي). بعد دورته عن بازوليني في الكولين في باريس، قرأ فيدو، لأنه بعيد جدًا عنه، كما يقول، وشرع منذ حوالي عشرين عامًا في تقديم «البدلة في الأذن».
لقد أحب فيدو، وميكانيكيته الرائعة، وأراد أن يقدم في أعقاب ذلك مسرحية «فندق التبادل الحر». لم ينجح المشروع حينها. واليوم يعود إلى «مسرح الفرح والدوخة والساراباند»، معترفًا في فيدو بأخ «بمعنى أنه عاشق مجنون للمسرح – للممثلين والمواقف والديكورات والأزياء والإخراج».
تتبع مسرحية «فندق التبادل الحر» مغامرات زوجين صديقين، بينجليه و بايلاردان، اللذين يقعان في مواقف مجنونة، والدافع وراء ذلك هو بالطبع الزنا. ينتهي المطاف بالجميع في هذا الفندق، الذي ليس سوى فندق للمواعدة، وتضم المسرحية الهزلية 137 دخولًا... وفاءً لشركائه الفنيين و كلود دوبارفيه الرائع (بايلاردان، مفوض الشرطة)، يجر ستانيسلاس نوردي معه أربعة عشر ممثلاً.
إنها أغنية حب للمسرح! L. C.