
في كلمات قليلة
أدانت لوسي كاستيت العنف الذي طال المنتخبين الاشتراكيين خلال مظاهرات الأول من مايو، وأكدت على ضرورة مكافحة جميع أشكال العنصرية والتعصب.
لوسي كاستيت تدين العنف في مظاهرات الأول من مايو
وصفت لوسي كاستيت، المرشحة السابقة لمنصب رئيس الوزراء عن الجبهة الشعبية الجديدة، أحداث العنف التي وقعت في مظاهرات الأول من مايو بأنها «غير مقبولة، هذا النوع من العنف لا ينبغي أن يحدث في أي مكان، وبالأخص في مظاهرة الأول من مايو».
جاءت تصريحاتها على قناة فرانس إنفو يوم الجمعة 2 مايو، بعد تعرض العديد من المنتخبين الاشتراكيين لاعتداء من قبل عناصر من اليسار المتطرف خلال المسيرة التي جرت في باريس يوم الخميس. وقد تعرض النائب جيروم جيدج للشتائم واضطر إلى الانسحاب.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان جيروم جيدج قد استُهدف بسبب يهوديته، أجابت لوسي كاستيت: «المناخ السياسي مقيت فيما يتعلق بجميع أشكال العنصرية».
وأضافت: «أعتقد أنه يجب على الجميع العمل من أجل تهدئة التوتر، وخاصة التوترات المتعلقة بالممارسة الدينية والانتماء الديني الفعلي أو المفترض للأشخاص المستهدفين».