
في كلمات قليلة
جمال دبوز يصور مشهدًا غير عادي لصيد سمكة سلور ضخمة في قلب باريس، مما يبرز الحياة الباريسية المدهشة.
في المكان المناسب وفي الوقت المناسب
نشر جمال دبوز مقطع فيديو يضاهي فيلمًا قصيرًا حقيقيًا، يوم الخميس 1 مايو، مع رسالة: «هذه المدينة فيلم!». يبدأ الممثل الكوميدي البالغ من العمر 49 عامًا بتصوير رجل مشغول بصيد سمكة بصنارته عند سفح جسر بونت نوف، على أرصفة باريس، أمام العشرات من المتفرجين. مع الطقس الصيفي الباريسي، كان المكان مزدحمًا بشكل خاص في الأيام الأخيرة. «ماذا تعتقد أنك اصطدت؟»، يسأله. يشرح له الصياد، الذي تعرف عليه، أن «هذه سمكة سلور»، بينما يطلب منه «توقيعًا بعد ذلك». يقول الصياد: «أحب ما تفعله»، والذي تبين أنه العالم بيل فرانسوا، المتخصص في الأسماك. «أقوم بدراسة عن هذه الأسماك. في رأيي، يبلغ طولها 2.10 متر على الأقل»، يوضح لجمال دبوز، الذي أعجب به، والذي يختتم تقريره بـ «واو». وينتهي به الأمر بإعادة الوحش إلى الشاطئ، بينما يشرح لسيدة قلقة أنه يستخدم «خطافات خاصة» لا تؤذي السمكة.
«باريس شيء مجنون»
لكن المشهد لا يتوقف عند هذا الحد: يطلب العالم من أحد المارة النزول... إلى الماء لأخذ لعاب السمكة. لا يتردد هذا الأخير في خلع حذائه للذهاب إلى نهر السين والإمساك بالحيوان من فمه. قطعة من الشجاعة التقطها جمال دبوز أيضًا، الذي ينزل إلى الأرصفة للتصوير عن قرب، ويلتقي بـ «المغنين المتجولين» الذين يعزفون على الدف، ولكن أيضًا الباريسيين الذين أتوا لتناول مشروب على الأرصفة، والذين لا يصدقون ذلك. تبتسم إحداهن قائلة: «إنه لأمر لا يصدق، نرى الصيد، ونلتقي بك». يمزح الفنان الكوميدي: «باريس شيء مجنون، إنه لأمر لا يصدق».
سمكة السلور تحمل اسم «جمال» رسميًا
«بشكل عام نعطيهم أسماء. إذا لم يكن لديه اسم حتى الآن، فسنعطيه اسمك!»، قال لجمال دبوز. أوضحت التحليلات أن سمكة السلور كانت تبلغ 2.17 مترًا وأنها كانت سمكة جديدة، والتي تسمى إذن «جمال»، كما أوضح بيل فرانسوا على حسابه في إنستغرام.