
في كلمات قليلة
وزير الداخلية الفرنسي يستقبل أسرة الشاب المالي أبوبكر سيسيه الذي قتل طعناً في مسجد، وسط انتقادات لتعامل الحكومة مع القضية.
أكد محيط وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتاليو، يوم الجمعة 2 مايو، لقناة فرانس أنفو، عقب معلومات من قناة BFMTV، أن ريتاليو سيستقبل يوم الاثنين أسرة أبوبكر سيسيه، الشاب المالي الذي قُتل طعناً بسكين في مسجد ببلدة لا جراند كومب الصغيرة في مقاطعة غارد.
وتعرض وزير الداخلية لانتقادات شديدة من اليسار، خلال جلسة الأسئلة للحكومة يوم الثلاثاء، حيث اتُهم بممارسة ازدواجية المعايير في هذه القضية.
ورد برونو ريتاليو قائلاً: «كنت من أوائل من تفاعلوا برد فعل حازم للغاية».
وانتقد وزير الداخلية، الذي استدعاه أحد نواب حركة فرنسا الأبية، «الغضب الانتقائي» لحركة فرنسا الأبية.
كما أكد أمام الممثلية الوطنية أنه «منذ يوم الأحد» طلب «من المحافظ أن يبحث» عما إذا كان لأبوبكر سيسيه «أقارب وأن يتصل بهم لمعرفة ما إذا كانوا يرغبون في إعادة الجثمان».
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أعربت أسرة أبوبكر سيسيه، التي استقبلها عدة نواب من الخضر والاشتراكيين وغير الخاضعين في قاعة بالجمعية الوطنية، عن أسفها لعدم تلقيها زيارة من وزير الداخلية.
ورد برونو ريتاليو على حسابه في منصة X: «لم أتلق حتى الآن أي طلب من أسرة أبوبكر سيسيه للقاء. من الواضح أنني تحت تصرفهم كما أفعل بانتظام مع الضحايا».