
في كلمات قليلة
التحقيق في هجمات على السجون في فرنسا يكشف عن تورط محتمل لمنظمة مافيا DZ الإجرامية، مما يثير مخاوف بشأن نفوذ الجريمة المنظمة.
نقطة مستجدة حول التحقيق المتعلق بالهجمات على السجون وموظفي السجون
تم توجيه الاتهام إلى 21 شخصًا في التحقيق المتعلق بالهجمات على السجون وموظفي السجون. أفادت المدعية العامة في باريس، لور بيكو، يوم السبت 3 مايو، بأن «بصمة الجريمة المنظمة» قد «تجسدت» خلال التحقيق.
وأضافت القاضية أنه «سيتم استكشاف مسار نفوذ مافيا DZ، الحقيقي أو المفترض».
كما كشفت Franceinfo يوم الاثنين، أن أربعة أشخاص على الأقل من بين الذين تم اعتقالهم يعتبرون أنفسهم أعضاء في منظمة DZ Mafia الإجرامية في مرسيليا.
ووفقًا لمصدر مقرب من الملف، تم إخراج سجين يبلغ من العمر 22 عامًا، متهم بالقتل منذ عام 2023، من زنزانته في سجن أفينيون (فوكلوز) للاستماع إليه قيد الاحتجاز. ويشتبه في أنه جزء من الذين أصدروا أوامر هذه السلسلة من الهجمات.
وأوضحت المدعية العامة أيضًا أن «ملفات تعريف الأشخاص المتهمين مختلفة جدًا». هؤلاء الأشخاص تتراوح أعمارهم بين 15 و 37 عامًا وهم «متنوعون من حيث أصلهم الجغرافي». البعض ليس لديهم سجل جنائي والبعض الآخر جزء من «أعلى طيف» الجريمة المنظمة.
في المجموع، تم سجن 19 من المشتبه بهم ووضع قاصران في مركز تعليمي مغلق.