
في كلمات قليلة
حقق الحزب الحاكم في سنغافورة فوزًا ساحقًا في الانتخابات التشريعية، مما يمنح رئيس الوزراء تفويضًا قويًا.
فوز كبير للحزب الحاكم في سنغافورة
حقق الحزب الحاكم في سنغافورة فوزًا كبيرًا في الانتخابات العامة التي جرت يوم السبت 3 مايو، وفقًا للنتائج الرسمية التي نُشرت في وقت مبكر من يوم الأحد. هذا الفوز يمنح رئيس الوزراء لورانس وونغ التفويض الواضح الذي كان ينتظره من الناخبين. تجاوز حزب العمل الشعبي، الذي يحكم منذ فترة طويلة، عتبة الـ 49 مقعدًا لتشكيل حكومة ذات أغلبية في البرلمان المكون من مجلس واحد والذي يضم 97 مقعدًا في الدولة الجزيرة الغنية الواقعة في جنوب شرق آسيا.
بعد فترة وجيزة من الفوز في منطقته، شكر لورانس وونغ، البالغ من العمر 52 عامًا والذي كانت تعلو وجهه ابتسامة عريضة، أنصاره الذين تجمعوا في الاستاد المركزي في سنغافورة على منحه «تفويضًا قويًا» لقيادة أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا. وقال: «نشكركم مرة أخرى على هذا التفويض القوي وسنعمل على احترامه».
صوت حوالي 2.76 مليون سنغافوري يوم السبت في الانتخابات التشريعية التي تمثل أول اختبار كبير لرئيس الوزراء، الذي يقود حزبه البلاد منذ عام 1959 ويحتفظ بأغلبية كبيرة جدًا من المقاعد في البرلمان. كان لورانس وونغ، الذي يشغل منصبه منذ مايو 2024، يأمل في الخروج من هذا الاقتراع أقوى من أجل اتخاذ تدابير لمواجهة وضع اقتصادي عالمي غير مؤكد.