سارة كنافو: الشعب هو من يقرر مصير مارين لوبان بعد إدانتها

سارة كنافو: الشعب هو من يقرر مصير مارين لوبان بعد إدانتها

في كلمات قليلة

تؤكد سارة كنافو أن الشعب هو من يجب أن يقرر مصير مارين لوبان بعد إدانتها، مشيرة إلى مثال سويسرا التي ألغت عقوبة عدم الأهلية.


أكدت سارة كنافو، النائبة الأوروبية عن حزب «الاستعادة»، في برنامج «أسئلة سياسية» على إذاعة «فرانس إنتر» وصحيفة «لوموند» وقناة «فرانس إنفو» (القناة 27)، أن «القضاة على حق في تطبيق القانون»، لكن «الشعب هو من يجب أن يقرر» بشأن إدانة مارين لوبان بعقوبة عدم الأهلية. كانت زعيمة حزب التجمع الوطني قد أدينت في مارس الماضي في قضية المساعدين البرلمانيين الأوروبيين، بأربع سنوات في السجن، منها سنتان مع النفاذ، وخمس سنوات من عدم الأهلية مع التنفيذ الفوري، وغرامة قدرها 100 ألف يورو. ورأت المحكمة أن الأموال العامة قد اختُلست لصالح الحزب، الجبهة الوطنية ثم التجمع الوطني، لتمويل أنشطته ومقربيه.

ترى النائبة الأوروبية عن حزب إريك زمور أن «القضاة على حق في تطبيق القانون. من الطبيعي جدًا استرداد الأموال عندما يتم اختلاسها» و«دفع غرامة». قضت محكمة باريس الإدارية بإدانة مارين لوبان بعقوبة عدم الأهلية مع التنفيذ المؤقت، وهي عقوبة ينص عليها القانون في حالات اختلاس الأموال العامة. يمكن أن تعرقل هذه الإدانة مسيرتها الرئاسية.

ومع ذلك، ترى النائبة الأوروبية عن حزب إريك زمور أن القرار النهائي يجب أن يعود إلى المواطنين: «أعتبر أن الشعب هو من يجب أن يقرر ما إذا كان اختلاس المال العام يستحق عدم التصويت للشخص أو يستحق التصويت له [أو لها]». لدعم وجهة نظرها، استشهدت سارة كنافو بمثال سويسرا، التي ألغت عقوبات عدم الأهلية على أساس أن «الشعب ناضج بما فيه الكفاية لمعاقبة السلوكيات التي يعتبرها منحرفة في الديمقراطية بنفسه».

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.