
في كلمات قليلة
تواجه فرنسا تحديات كبيرة في تمويل مشاريع تطوير السكك الحديدية، مما يهدد مستقبل هذا القطاع الحيوي.
منذ أكثر من عامين، وتحديدًا في 24 فبراير 2023، أعلنت إليزابيث بورن، رئيسة الوزراء آنذاك، عن خطة بقيمة 100 مليار يورو لتنشيط النقل بالسكك الحديدية في فرنسا. كان الهدف من ذلك هو إنشاء شبكات قطارات إقليمية سريعة (RER) حول المدن الكبرى، وهو مشروع يتبناه الرئيس إيمانويل ماكرون، وتجديد شبكة السكك الحديدية المتهالكة التي قد تواجه بعض خطوطها خطر الإغلاق بسبب قدمها. ومع ذلك، تعاقب ثلاثة رؤساء وزراء على قصر ماتينيون منذ ذلك الحين، ولكن «لم نر بداية تطبيق هذه الخطة»، كما تقول كارول ديلغا، الرئيسة الاشتراكية لمنطقة أوكسيتاني. ويشير فيليب دورون، رئيس بلدية كاين السابق والمتخصص في مجال التنقل، إلى أنه «لم يفكر أحد حقًا في طرق تمويل هذه الالتزامات».