
في كلمات قليلة
تسعى أوروبا لاستقطاب الباحثين الأمريكيين في ظل التحديات التي تواجه البحث العلمي في الولايات المتحدة، مع وجود تفاوت في الموارد بين الجامعات الفرنسية.
المؤتمر الكبير «اختر أوروبا للعلم»
المؤتمر الكبير «اختر أوروبا للعلم» الذي قدمه إيمانويل ماكرون و أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، يعقد في السوربون يوم الاثنين 5 مايو 2025. مبادرة لجذب الباحثين الأمريكيين بعد التخفيضات في ميزانية البحث العلمي من قبل إدارة دونالد ترامب. يوضح غابرييل سولانس، الباحث في الحضارة الأمريكية في جامعة باريس سيتي: «تحاول الدول الأوروبية أن تستقطب العقول التي قد تفر من الولايات المتحدة».
تفاوت في الموارد بين الجامعات الفرنسية
تحاول الجامعات أيضًا تجنيد هؤلاء العلماء. على سبيل المثال، أطلقت جامعة إيكس مرسيليا (AMU) برنامج «مكان آمن للعلم» في مارس. وهو برنامج يوفر 15 مليون يورو لاستقبال حوالي خمسة عشر باحثًا، مع ميزانية قدرها 600 إلى 800 ألف يورو لكل باحث على مدى ثلاث سنوات. هذه الموارد ممكنة بفضل مؤسسة التميز التابعة لها، والممولة من خطة الاستثمار الفرنسية 2030.
«ليست كل الكليات مجهزة جيدًا لاستقبال العلماء الأمريكيين. هذا يثير استياءً داخل البحث العلمي الفرنسي لأن الباحثين الفرنسيين لا يتقاضون أجورًا جيدة مثل نظرائهم الأمريكيين.»، كما يقول غابرييل سولانس.