مسألة إعادة الخدمة العسكرية في برنامج «franceinfo et vous» الاثنين 5 مايو 2025

مسألة إعادة الخدمة العسكرية في برنامج «franceinfo et vous» الاثنين 5 مايو 2025

في كلمات قليلة

يثير موضوع إعادة الخدمة العسكرية في فرنسا جدلاً واسعاً في ظل الظروف الجيوسياسية الراهنة والحرب في أوكرانيا، مع تباين الآراء حول الحاجة إليها وتكلفتها وتأثيرها على المجتمع.


هل يجب على فرنسا إعادة الخدمة العسكرية الإلزامية، وهل تستطيع ذلك؟

في سياق الحرب في أوكرانيا، طلب إيمانويل ماكرون تقديم مقترحات له قبل شهر مايو. في يوم الاثنين 5 مايو، نشرت المفوضية العليا للتخطيط وهيئة «فرانس ستراتيجى» مذكرة أولية لتوضيح النقاش، دون اتخاذ موقف. ويتضح من ذلك أن عودة الخدمة العسكرية ستكلف المالية العامة ما يقرب من 15 مليار يورو، في الوقت الذي وعد فيه فرانسوا بايرو بجهود غير مسبوقة في الميزانية - بل ويريد إجراء استفتاء للحصول على دعم الفرنسيين. ومع ذلك، فإن 10 دول في الاتحاد الأوروبي لديها خدمة عسكرية، على خلفية الحرب في أوكرانيا.

لطالما فضل إيمانويل ماكرون إصلاح الخدمة الوطنية الشاملة (SNU)، التي كان يرغب في تعميمها العام المقبل، وهي تكلفة تقدر وفقًا لهذه المذكرة بـ 600 مليون يورو سنويًا.

تثير مسألة الخدمة العسكرية الكثير من التعليقات من مستمعينا. يعود البعض إلى «غباء» إلغائها في عام 2001. ويرغب آخرون في رؤية الشباب يتعلمون الانضباط العسكري، لاستعادة «القيم السليمة».

بعد توضيحات المتخصص لدينا بول بارسيلون، يشرح لنا ضيفنا سيدريك ماس، المؤرخ العسكري ورئيس معهد «أكسيون ريزيليانس»، وهو مركز تفكير حول قضايا الدفاع الدولية، لماذا، في رأيه، الخدمة العسكرية كما كانت موجودة لم تعد مناسبة للمجتمع وتحديات الحرب اليوم.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.