
في كلمات قليلة
يؤكد المفتش العام للتعليم عدم إجراء تعديلات على التقرير المتعلق بمؤسسة ستانيسلاس، وذلك بعد اتهامات بالتخفيف من حدة النتائج.
أكد المفتش العام للتعليم والرياضة والبحث العلمي (IGESR)، المتهم بتخفيف تقرير حول مؤسسة ستانيسلاس الخاصة في باريس، أنه لم يقم بـ «تعديل الوثيقة بعد الموافقة الجماعية عليها»، في بيان تلقته وكالة فرانس برس يوم الاثنين 5 مايو.
وأكدت الخدمة أن «التقرير المرسل إلى السلطة الوزارية يتوافق مع النسخة التي وافق عليها جميع المفتشين العامين المكلفين، في نهاية عمليات إعادة القراءة».
قبل أسبوع، أعلنت لجنة التحقيق البرلمانية في العنف في المدارس أنها ستستمع إلى مفتشي التعليم الوطني الذين أجروا في عام 2023 تحقيقًا في كلية ستانيسلاس في باريس.
تلقت اللجنة رسالة من مفتشة قامت بهذه الضوابط، تشير إلى أن تقرير IGESR «تم تخفيفه مقارنة بالشهادات التي تم جمعها خلال هذا التفتيش، وخاصة حول المناخ المثلي والمعادي للعنصرية في المؤسسة».
ومنذ ذلك الحين تلقت رسالة جديدة من مفتشة ثانية، وهي أيضًا متقاعدة الآن.
شكوى بتهمة التزوير قدمتها طالبة سابقة.
في بيانها المرسل إلى وكالة فرانس برس يوم الاثنين، أشارت IGESR إلى «رسالة الإحالة» المصاحبة للتقرير، والتي هي في صميم التكهنات حول تخفيف متعمد من قبل كبار المسؤولين في وزارة التربية الوطنية للحقائق التي لوحظت في ستانيسلاس.
وأكدت المفتشية أن «الرسالة، التي تمت صياغتها تحت مسؤولية رئيس القسم والتي تهدف فقط إلى تقديم ملخص للنتائج»، ليس لها «أي قيمة قانونية».
وأضافت كارولين باسكال، التي أصبحت الآن رقم 2 في وزارة التربية الوطنية: «استمع المفتشون العامون إلى حوالي مائة شاهد، ولم يكتشفوا رهابًا منهجيًا للمثليين».
وقد استمعت لجنة التحقيق إلى الرئيسة السابقة لـ IGESR، مؤلفة «رسالة الإحالة» هذه، في نهاية مارس.
قدمت طالبة سابقة، تدعي أنها تعرضت للتمييز خلال طردها من ستانيسلاس في عام 2022، شكوى بتهمة التزوير يوم الجمعة، في أعقاب نتائج التقرير، حسبما علمت فرانس 3 باريس إيل دو فرانس من محاميها.
وفقًا لهذه الشكوى، فإن هذه «النتائج المعدلة» «طعنت في كلام» الفتاة الشابة و «أبطأت على الأقل إظهار الحقيقة» بشأن الحقائق المبلغ عنها.