
في كلمات قليلة
ألمانيا تتجه نحو مستشار جديد بعد أزمة سياسية وانتخابات مبكرة، مع صعود اليمين المتطرف كقوة معارضة رئيسية.
بعد أزمة سياسية
بعد أزمة سياسية، وحل حكومة شولتز، والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة، والمفاوضات السريعة ولكن المؤلمة على عقد ائتلاف، ستزود ألمانيا أخيرًا، يوم الثلاثاء 6 مايو، بمستشار جديد.
فريدريش ميرتس، رئيس حزب CDU المحافظ، سيتم انتخابه من قبل البوندستاغ ليكون المستشار العاشر في تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية، التي ولدت في حد ذاتها من تحرير 8 مايو 1945 الذي سيحتفل العالم بالذكرى الثمانين له هذا العام.
هذا التصويت هو ثمرة النظام البرلماني، السائد في البلاد منذ 75 عامًا، وهو مصدر فخر وقلق جديد في الوقت نفسه، منذ صعود اليمين المتطرف، الذي أصبح قوة المعارضة الرئيسية.