«بريطانيا في مواجهة بليتز»: إلى السلاح!

«بريطانيا في مواجهة بليتز»: إلى السلاح!

في كلمات قليلة

يستعرض الفيلم الوثائقي «بريطانيا في مواجهة بليتز» فترة القصف المكثف الذي تعرضت له إنجلترا خلال الحرب العالمية الثانية من خلال شهادات وصور أرشيفية.


سبتمبر 1940

أطلقت ألمانيا النازية حملة قصف مكثفة على إنجلترا. أطلق على هذه الهجمة اسم «بليتز» («البرق» بالألمانية)، واستمرت ثمانية أشهر.

ثمانية أشهر من النار والخوف والدموع والدم، مدن مدمرة، وعشرات الآلاف من القتلى وما يقرب من 150 ألف جريح. قد تبدو هذه الأرقام غير ذات أهمية مقارنة بـ 60 مليون ضحية للحرب العالمية الثانية. ومع ذلك، تبقى الندوب عميقة في تاريخ بريطانيا العظمى.

في إطار الذكرى الثمانين للاستسلام النهائي لألمانيا النازية، في 8 مايو 1945، يعود فيلم «بريطانيا في مواجهة بليتز»، وهو فيلم وثائقي ضخم لإيلا رايت، من خلال صور أرشيفية مُرمَّمة ومشاهد خيالية أُعدَّت لتقديم تجربة أكثر انغماسًا للمشاهدين، والعديد من الشهادات، حول الجحيم الذي عاشه الإنجليز خلال هذه المعركة. في الوقت الذي كانوا يعتقدون فيه أنهم في مأمن بسبب عزلتهم.

يتذكر أحد سكان حي شعبي في لندن، كان يبلغ من العمر 5 سنوات وقت الهجوم: «لقد كانت صدمة مروعة أن نكتشف أن العدو كان قريبًا جدًا، وأن نفهم أنه كان يسعى إلى تدميرنا».

ويضيف آخر، وهو رجل إطفاء سابق، كان يبلغ من العمر 17 عامًا بالكاد عند معمودية النار: «شعرت أنني أشاهد يوم القيامة، كما هو موصوف في بعض الكتب القديمة».

ويصر ثالث: «كنا موتى مؤجلين».

ليست هذه هي المرة الأولى التي تعمل فيها الوثائقية والمنتجة إيلا رايت.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.