في كلمات قليلة
المدافعة عن الحقوق في فرنسا تنتقد اقتراح تحميل السجناء تكاليف سجنهم وتؤكد على ضرورة معالجة مشكلة الاكتظاظ في السجون.
ردت كلير هيدون، المدافعة عن الحقوق في فرنسا، على اقتراح وزير الداخلية جيرالد دارمانين بتحميل السجناء جزءًا من تكاليف سجنهم، قائلة: «هذا ليس الموضوع، الموضوع هو الاكتظاظ في السجون».
وأكدت هيدون، الثلاثاء 6 مايو على قناة franceinfo، على المشكلات الهيكلية في نظام السجون.
وذكرت أن «للسجناء حقوقًا. وهم أيضًا مستخدمون للخدمات العامة. ولديهم صعوبات في الحصول على الرعاية الصحية، وفي تحديد المواعيد مع عائلاتهم»، مشيرة إلى أن الدولة لا تحترم التزاماتها القانونية.
كما أوضحت كلير هيدون الإجراءات التي اتخذتها مؤسستها لتحسين ظروف الاحتجاز: «نحن هنا لضمان احترام حقوقهم. لقد أصدرنا دليلًا للسجناء. وذكرنا بعدد من الأمور».
ويهدف هذا المستند إلى إعلام النزلاء بحقوقهم.
عقوبات بديلة
«إن قضية الاكتظاظ في السجون تضر بحقوق السجناء، ولكنها تعقد عمل الحراس. إذا أردنا تسهيل عمل الحراس، فلنتوقف عن هذا الاكتظاظ في السجون. لنضع نظام تنظيم ونصدر أحكامًا بديلة. 82 ألف سجين اليوم، لم نصل إلى هذا الرقم من قبل»، كما أوضحت.
هذا الرقم القياسي يوضح الحاجة الملحة إلى الإصلاح وفقًا للمدافعة عن الحقوق.
تدعو كلير هيدون إلى اتباع نهج عملي للاحتجاز في فرنسا: «يجب علينا العودة إلى الأمور المعقولة وهذا ما يبدو لي أنه أمر ملح، وهو مكافحة الاكتظاظ في السجون».
