
في كلمات قليلة
كلير هيدون تحذر من التمييز في الرعاية الصحية وتشدد شروط التجنيس وتعارض تعميم التعرف على الوجه في فرنسا.
كانت كلير هيدون، المدافعة عن الحقوق، ضيفة برنامج «8:30 franceinfo»
كانت كلير هيدون، المدافعة عن الحقوق، ضيفة برنامج «8:30 franceinfo» يوم الثلاثاء 6 مايو 2025. ناقشت قضايا التمييز في الحصول على الرعاية الصحية، والتجنيس، والتعرف على الوجه... وأجابت على أسئلة جيروم شابوي وسالية براخليا.
التمييز في الحصول على الرعاية الصحية: «نطالب فقط بتطبيق القانون»
في تقرير نشر صباح الثلاثاء، نبهت كلير هيدون، المدافعة عن الحقوق، إلى التمييز المستمر في نظام الصحة الفرنسي، وخاصة في خدمات الطوارئ. يسلط هذا التقرير الضوء على المعاملة غير العادلة التي تؤثر بشكل أساسي على النساء، والأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم غير بيض، والأشخاص الذين يعيشون في الشارع، أو متعاطي المخدرات. صرحت كلير هيدون: «نحن نطالب فقط بتطبيق القانون، وهذا ليس تشكيكًا في المهنة بأكملها (...) ولكن هناك حالات محددة جدًا حيث يوجد تمييز واضح». تذكر المدافعة عن الحقوق أن «التمييز جريمة».
التجنيس: «الحصول على الجنسية معقد بالفعل بشكل مفرط»
نشر وزير الداخلية مذكرة جديدة يطلب فيها من المحافظين تشديد شروط الحصول على الجنسية الفرنسية. تحذر المدافعة عن الحقوق قائلة: «بين الوقت الذي يتقدم فيه الأشخاص بطلب والوقت الذي يأتي فيه رد من المحافظة، يمكن أن تمر عدة سنوات، لذلك الواقع هو أن [الحصول على الجنسية] معقد للغاية بالفعل». ولكن ما يقلق كلير هيدون أكثر هو تراكم الشكاوى التي تتلقاها منذ بضعة أشهر بشأن تجديد تصاريح الإقامة: «نحن نتحدث هنا عن أشخاص مندمجين تمامًا، ولا يسببون أي مشاكل، وموجودين هنا منذ عدة سنوات في فرنسا، ولديهم وظيفة وتضعهم الإدارة في وضع غير نظامي». وتؤكد أنها لا توجه أصابع الاتهام إلى المحافظين والمحافظات «الذين هم أنفسهم في وضع سيئ»، ولكنها «تنتقد نظام تكنولوجيا المعلومات الذي يسمح بطلب عدد معين من تصاريح الإقامة وتجديد التصاريح والذي يعاني من أخطاء».
المواصلات: المدافعة عن الحقوق «ليست مع تعميم» التعرف على الوجه
أعرب جيرالد دارمانين عن تأييده لتعميم التعرف على الوجه في المجتمع. تقول كلير هيدون: «أتمنى مجتمعًا يحترم الحقوق والحريات الأساسية للأفراد. هناك مخاطر مع التعرف على الوجه في جانبين (...) هناك خطر انتهاك الحريات، ولكن هناك أيضًا خطر الأخطاء». كما عادت المدافعة عن الحقوق إلى تصريحات وزير النقل الذي أعرب في وقت سابق على franceinfo عن تأييده لاستخدام التعرف على الوجه، مشيرة بشكل خاص إلى استخدامه خلال الألعاب الأولمبية. ردت كلير هيدون بحدة: «لم يكن هناك تعرّف على الوجه خلال الألعاب الأولمبية، كان هناك استخدام لحركة الحشود. على وجه التحديد، لم يسمح بذلك المشرع». وتوضح: «هناك بالفعل شكل من أشكال التعرف على الوجه عندما لا تمر أمام شرطة الحدود ولكن أمام جهاز يتعرف عليك. هنا، هذا في الواقع تعرّف على الوجه ولا يمثل مشكلة، إنه فردي». وتختتم قائلة: «الخطر هو توسيعه ليشمل بقية المجتمع».