
في كلمات قليلة
نظراً لتزايد الحوادث والانتهاكات المتعلقة بالسلامة، قررت بلدية إيتريتا في فرنسا فرض قيود على الوصول إلى بعض أجزاء شواطئها ومساراتها الساحلية القريبة من المنحدرات الشهيرة. يهدف الإجراء إلى حماية الزوار من مخاطر السقوط ومشاكل المد والجزر.
اتخذت سلطات مدينة إيتريتا الفرنسية، المعروفة بمنحدراتها الطباشيرية الخلابة على ساحل نورماندي، قراراً صارماً لمواجهة السلوكيات الخطرة للسياح. اعتباراً من 6 مايو 2025، أصبح الوصول إلى أجزاء معينة من الشواطئ والمسارات الساحلية القريبة من المنحدرات الشهيرة محظوراً.
يأتي هذا القرار استجابةً لتزايد الحوادث المتعلقة بالسياح الذين يتجاهلون قواعد السلامة. يقترب العديد من الزوار بشكل خطير من حافة المنحدرات أو يحاصرهم المد والجزر على الشواطئ غير المراقبة، مما يؤدي إلى حوادث سقوط متكررة وعمليات إنقاذ ضرورية.
تم وضع حواجز وعلامات تحذيرية على قمم المنحدرات وعلى طول بعض المسارات. تحاول الشرطة البلدية باستمرار تذكير السياح بالمخاطر، لكن الكثيرين يتجاهلون التحذيرات من أجل التقاط صور أو بدافع الفضول. يؤكد رجال الشرطة على هشاشة المنحدرات، مما يجعل الوقوف بالقرب من الحافة أمراً بالغ الخطورة.
بموجب المرسوم الجديد الذي يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 15 مايو، ستُفرض غرامات على المخالفين. يمكن أن تتراوح قيمة الغرامات من 35 يورو في الحالات البسيطة إلى أكثر من 780 يورو إذا تطلب الأمر تدخلاً من خدمات الطوارئ لإخلاء أو إنقاذ المخالف. تهدف سلطات إيتريتا من خلال هذه الإجراءات إلى ضمان سلامة الأعداد الكبيرة من السياح الذين يزورون المنطقة للاستمتاع بمناظرها الطبيعية الفريدة.