
في كلمات قليلة
وجد مقدمو البرامج التلفزيونية الفرنسية لوران بافي وتييري أرديسون أنفسهم في قلب صراع بسبب نكات قديمة. وتدخل لوران روكييه في الموقف، معرباً عن دهشته من اعتذار بافي ومنتقداً أرديسون.
شارك الإعلامي الفرنسي الشهير لوران روكييه برأيه في الخلاف الأخير الذي نشب علناً بين الكوميدي لوران بافي والمذيع المخضرم تييري أرديسون. بدأ الجدل بعد اعتراف بافي بندمه على بعض النكات التي قالها في الماضي خلال برنامج أرديسون الشهير "Tout le monde en parle" (الكل يتحدث عنه).
في برنامج "Quelle époque!"، قال لوران بافي إنه يشعر بالندم على بعض نكاته القديمة التي وصفها بأنها كانت "جنسية، ذكورية، وغبية"، معتبراً أنها تعكس تلك الحقبة الزمنية. وأضاف: "كنا أنا وتييري ثنائياً، وكنا في بعض الأحيان غير لبقين للغاية".
جاء رد تييري أرديسون سريعاً وقاسياً. في أحد اللقاءات، صرح أرديسون بأن بافي إذا كان يرى نفسه "غبياً وذكورياً" فهذه مشكلته الخاصة، ولا ينبغي له أن "يجرني" إلى ذلك. لاحقاً، في برنامج "C à vous"، حاول لوران بافي توضيح قصده، مشيراً إلى أنه عندما قال "كنا" كان يقصد الجيل أو الحقبة بشكل عام، وليس هو وتييري على وجه التحديد. كما أشاد بكتاب أرديسون الجديد، مؤكداً امتنانه لفترة عمله معه.
غير أن هذه التصريحات أثارت دهشة لوران روكييه، الذي كان ضيفاً إلى جانب بافي في نفس الحلقة. أبدى روكييه علناً استغرابه من اعتذار بافي لتييري أرديسون. وتساءل روكييه ساخراً: "هل هو حقاً لم يقل شيئاً سيئاً عن أحد من قبل؟ هذا أمر لا يصدق!"، في إشارة إلى أسلوب أرديسون اللاذع غالباً. أكد روكييه أن تييري أرديسون كان دائماً أول من "يلقي بالكلمات القاسية" على بافي، عليه هو شخصياً، وعلى كل من عمل معه. ومع ذلك، اختار بافي إنهاء النقاش بطريقة تصالحية قائلاً: "تييري، أنا أحبك".