
في كلمات قليلة
تم إغلاق معرض في مدينة تور الفرنسية حتى يوم الأربعاء بعد حادثة عنف. الشرطة التي تدخلت لفض شجار تعرضت للهجوم، مما أسفر عن إصابات خطيرة بين عناصرها.
تم إغلاق معرض كبير في مدينة تور بغرب فرنسا حتى يوم الأربعاء بعد اشتباكات خطيرة وقعت مساء يوم الاثنين. خلال الحادث، تعرضت الشرطة التي وصلت لفض شجار للهجوم.
وفقًا للسلطات المحلية، اندلعت مشاجرة مساء الاثنين في المعرض بين عدة أشخاص، من بينهم عاملون في الملاهي وعناصر أمن خاص. حاولت الشرطة البلدية التي وصلت إلى الموقع وقف الشجار، لكنها أصبحت هي نفسها هدفًا للاعتداء.
أفادت التقارير أن ثلاثة على الأقل من أفراد الشرطة البلدية تعرضوا للهجوم، أحدهم تعرض للضرب المبرح. كما تعرضت الشرطة الوطنية التي وصلت كتعزيزات للهجوم. أصيب اثنان من عناصر الشرطة الوطنية، أحدهما بجروح خطيرة. تم نقله إلى المستشفى لإصابته بكسر في الجمجمة، يُعتقد أنه ناتج عن ضربة بجسم صلب.
وصف محافظ إقليم إندر ولوار، توماس كامبو، ما حدث بأنه "أعمال غير مقبولة". وأكد وقوع إصابة خطيرة لشرطي وطني، مشيرًا إلى تقديم عدة شكاوى رسمية بخصوص الاعتداءات. كان من المقرر أصلاً فتح أبواب المعرض بعد ظهر يوم الثلاثاء، لكن بعد هذه الحوادث، تقرر إبقاؤه مغلقًا حتى صباح الأربعاء 7 مايو.
من جهتها، دعت بلدية تور الجميع إلى "استعادة هدوئهم، بغض النظر عن نتائج التحقيق الذي سيساعد على فهم أفضل لأصول هذا الشجار وتحديد هويات مرتكبي الاعتداءات العنيفة ضد قوات الأمن".