الموالون في كاليدونيا الجديدة يعارضون خطة فالس لـ "السيادة مع فرنسا" ويناشدون ماكرون

الموالون في كاليدونيا الجديدة يعارضون خطة فالس لـ "السيادة مع فرنسا" ويناشدون ماكرون

في كلمات قليلة

يقترح وزير ما وراء البحار الفرنسي مانويل فالس وضعاً جديداً لكاليدونيا الجديدة هو "السيادة مع فرنسا". القوى المناهضة للاستقلال (الموالون) تعارض الخطة وتناشد الرئيس إيمانويل ماكرون التدخل. الوضع لا يزال متوتراً بعد الاستفتاء الأخير وأعمال العنف.


يناقش وزير ما وراء البحار الفرنسي مستقبل كاليدونيا الجديدة، مقترحاً مشروعاً يصفه بـ "السيادة مع فرنسا". هذا المشروع يواجه معارضة شديدة من القوى السياسية التي تعارض استقلال الإقليم.

خصوم الاستقلال، المعروفون باسم الموالين، يقومون بتنظيم جبهة موحدة ضد مقترحات الوزير. ينتقدون خطته بشدة ويناشدون مباشرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التدخل في الوضع.

تأتي المفاوضات الحالية في سياق سياسي معقد تشهده كاليدونيا الجديدة. لقد شهد الإقليم فترة من التوتر وأعمال العنف بعد استفتاء تقرير المصير الذي جرى قبل عدة سنوات. الاستفتاء الذي صوت فيه الأغلبية ضد الاستقلال (96.5%) قوبل بمقاطعة من قبل مؤيدي الانفصال.

تتمثل مهمة الوزير فالس في إيجاد حل دستوري قادر على توحيد جميع القوى السياسية في الجزيرة وإنهاء حالة عدم الاستقرار. مع ذلك، يبدو أن مشروعه الحالي يزيد من الانقسامات، ويدفع الموالين إلى مواجهة نشطة والبحث عن الدعم على أعلى مستوى في باريس.

إن نتيجة المشاورات الجارية بالغة الأهمية لمستقبل كاليدونيا الجديدة وعلاقاتها مع فرنسا. يبقى السؤال الرئيسي هو ما إذا كان الوزير سيتمكن من تجاوز المقاومة والتوصل إلى اتفاق، أم أن جبهة الموالين ستعرقل مبادرته من خلال مناشدة ماكرون.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.