قضية بيثاغام: جدل يحيط بمقترح إنشاء مكتب وطني للوقاية والرقابة في المدارس بفرنسا

قضية بيثاغام: جدل يحيط بمقترح إنشاء مكتب وطني للوقاية والرقابة في المدارس بفرنسا

في كلمات قليلة

في سياق قضية بيثاغام في فرنسا، تم اقتراح إنشاء مكتب وطني لحماية الأطفال في المدارس. لكن المبادرة أثارت جدلاً بين جمعيات الضحايا بسبب صلات المؤلفين بالسياسي فرانسوا بايرو وعدم التشاور.


أثار مقترح إنشاء مكتب وطني للوقاية والرقابة على المؤسسات التعليمية في فرنسا، والذي يأتي في سياق قضية بيثاغام الشهيرة، جدلاً واسعاً وانتقادات حادة. تنتقد جمعيات ضحايا متعددة، على وجه الخصوص، ما تعتبره قلة مسافة بين مقدمي المقترح والسياسي البارز فرانسوا بايرو.

كان آلان إسكير، المتحدث باسم جماعة ضحايا قضية بيثاغام، قد اقترح مؤخراً على فرانسوا بايرو إنشاء هيئة وطنية للوقاية والرقابة على المؤسسات التعليمية. لكن هذا المشروع قوبل باستقبال سيئ من قبل اتحاد جماعات ضحايا المدارس الكاثوليكية، بسبب ما وصفوه بغياب التشاور المسبق حول المشروع.

يهدف المشروع المقترح إلى «ضمان حماية وأمن الأطفال في المؤسسات التعليمية ودور الأيتام والنوادي الرياضية»، وذلك من خلال هيكل «مستقل» يتبع لعدة وزارات، من بينها وزارة التربية الوطنية ووزارة العدل، بميزانية تبلغ 4 ملايين يورو. يقترح المشروع أن يكون مقر الهيئة، التي يعين مديرها العام من قبل رئيس الوزراء، في باريس وفي مدينة بو جنوب غرب فرنسا، كـ «علامة رمزية قوية واعتراف بأصل النضال، مما يظهر أن المشكلة لا يتم تجنبها بل مواجهتها حيث نشأت».

تمت صياغة المشروع من قبل آلان إسكير بالتعاون مع ألكسندر بيريز، وهو تلميذ سابق في بيثاغام وأيضاً أحد مستشاري فرانسوا بايرو في بلدية بو. تم تقديم المبادرة إلى فرانسوا بايرو في 30 أبريل الماضي، لكن لم تكن أي من الجمعيات الأعضاء في اتحاد جماعات ضحايا المدارس الكاثوليكية على علم بذلك.

ونتيجة لذلك، أعلنت ما لا يقل عن ثماني جمعيات انسحابها من الجماعة، منتقدة بشكل خاص ما اعتبرته قلة مسافة بين مقدمي المقترح ورئيس الوزراء الحالي (وقت الأحداث) ومسؤولياته في قضية بيثاغام. ووفقاً للمعلومات، تعرض ممثلو هذه الجمعيات المنشقة لتهديدات برفع دعاوى تشهير من قبل ألكسندر بيريز منذ يوم الاثنين.

عند التواصل معهما، لم يرد لا ألكسندر بيريز ولا آلان إسكير على الأسئلة المطروحة.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.