
في كلمات قليلة
وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي تعبر عن أسفها لإصدار الجزائر مذكرات اعتقال دولية بحق الكاتب كمال داود، وتعتبر ذلك "هجوماً على كُتابها".
عبرت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي عن أسفها إزاء إصدار القضاء الجزائري مذكرات اعتقال دولية بحق الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود. وقالت داتي إنها "تأسف" لأن الجزائر، التي وصفتها بـ "الدولة ذات الأهمية الثقافية الكبيرة"، "تهاجم كُتابها".
وأوضحت الوزيرة قائلة: "أنا آسفة لأن الجزائر، وهي دولة تزخر بالثقافة والأدب والفنانين، دولة ذات أهمية ثقافية بارزة، أنا آسفة لأن الإشارة التي يتم إرسالها هي مهاجمة كُتابها".
ومع ذلك، أكدت رشيدة داتي أنه "لا يمكن أن ندير ظهورنا للجزائريين والجزائر". وأضافت أنه "يمكن أن نتحلى بالثبات دون أن نكون في موضع تهديد".
وفيما يتعلق بشخصية أخرى معتقلة في الجزائر منذ شهر نوفمبر، ذكرت الوزيرة أن "مكانه ليس في السجن".