عمدة رين تطالب بتعزيزات لمواجهة 'هجوم عصابات المخدرات' بعد حادثة إطلاق النار

عمدة رين تطالب بتعزيزات لمواجهة 'هجوم عصابات المخدرات' بعد حادثة إطلاق النار

في كلمات قليلة

عمدة مدينة رين الفرنسية، ناتالي أبيه، تطالب الحكومة بتخصيص موارد إضافية لمكافحة عصابات المخدرات والعنف المرتبط بها بعد حادثة إطلاق نار. أشارت إلى تزايد نفوذ المهربين في المدينة والحاجة إلى استجابة وطنية للتهديد المتزايد.


بعد حادثة إطلاق نار وقعت مؤخراً في مدينة رين الفرنسية، دعت عمدة المدينة ناتالي أبيه الحكومة المركزية إلى تخصيص موارد إضافية لمواجهة النفوذ المتزايد والعنف المرتبط بتهريب المخدرات في المدينة.

تؤكد ناتالي أبيه، المنتمية للحزب الاشتراكي، أن مكافحة الجريمة المنظمة وعصابات المخدرات هي مسؤولية أساسية للدولة. جاء تصريحها عقب حادثة وقعت مساء السبت الماضي في حي فيلجان، حيث أدى إطلاق نار إلى إصابة شخصين في الساق، كما تعرض شخص ثالث للضرب على يد مجموعة من المهاجمين. وقد تم لاحقاً اعتقال ثلاثة مشتبه بهم تتراوح أعمارهم بين 19 و 21 عاماً.

صرحت العمدة قائلة: "نحن نواجه اليوم هجوماً من عصابات المخدرات، مهربين عنيفين للغاية يشنون حرباً من أجل السيطرة على مناطق معينة في رين". أشارت إلى أن رين لطالما اعتبرت مدينة آمنة ومستوى الجريمة فيها أقل مقارنة بمناطق أخرى، مما أدى إلى تخصيص موارد أقل لمكافحة الجريمة. لكنها أكدت أن الوضع يتغير.

وأضافت أبيه أن هذا الوضع "ربما يكون سمة حقيقية بالنسبة لمنطقة بريتاني بأكملها"، معربة عن رغبتها في "الاعتراف الوطني بتدهور العنف المرتبط بتهريب المخدرات لضمان حماية سكان رين، كما هو الحال في جميع أنحاء التراب الوطني".

لاحظت العمدة أيضاً "انفجاراً" في تجارة المخدرات على المستوى الوطني منذ عام 2020، وبشكل خاص في غرب فرنسا، حيث تحاول المجموعات الإجرامية ترسيخ وجودها بقوة في الأشهر الأخيرة. وترى أبيه أنه من الضروري "تغيير نطاق الاستجابة وإدراك أننا حقاً في بلد يعاني من تهريب المخدرات كتهديد حقيقي، ويجب علينا توفير الوسائل على جميع المستويات للمكافحة".

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.