في كلمات قليلة
تم إخلاء حوالي خمسين شخصاً من مبنى في وسط مدينة ميتز الفرنسية بسبب خطر حقيقي بالانهيار. تقوم السلطات بتوفير سكن بديل للسكان وإجراءات تدعيم المبنى.
في مدينة ميتز الفرنسية، تم إخلاء نحو خمسين شخصاً كإجراء احترازي من مبنى في وسط المدينة يواجه خطر الانهيار، بالإضافة إلى المباني المجاورة.
حذر رئيس بلدية المدينة، فرانسوا غروسديدييه، عبر وسائل التواصل الاجتماعي من وجود "تهديد حقيقي ووشيك بالانهيار" واحتمال حدوث "تطور مفاجئ للوضع".
يقع المبنى في شارع تريينيتير رقم 6، وهو شارع ضيق للغاية في حي "المدينة القديمة" بميتز. يوم الثلاثاء، قامت السلطات أيضاً بإخلاء المباني المجاورة وتلك الواقعة مقابل المبنى الرئيسي كإجراء احترازي، وتشمل مبنيين سكنيين ومبنى تابعاً لدار إيواء ومركز الفن المعاصر (Frac).
أعلن رئيس البلدية أنه تم توفير سكن بديل للسكان بحلول مساء الأربعاء، وأُلغيت الفعاليات في مركز Frac حتى إشعار آخر. أوضحت البلدية أنه تم إعادة إسكان خمسين شخصاً، وتم حظر حركة المرور في هذا الجزء من الشارع.
ستقوم شركة متخصصة بتدعيم القبو والمبنى. قال غروسديدييه إن هذه الأعمال محفوفة بالمخاطر وسيظل الوصول إلى الموقع ممنوعاً منعاً باتاً على الجمهور والسكان حتى زوال المخاطر. أعرب عن أمله في أن تبدأ الأعمال "بحلول مساء الأربعاء بالنسبة لواجهة المبنى، وبالتالي للمباني الواقعة على الجانب الآخر من الشارع".
