
في كلمات قليلة
عارضة الأزياء الأيقونية كلوديا شيفر هي نجمة حملة Chloé الجديدة لمجموعة High Summer 2025. الحملة تسلط الضوء على أناقة الصيف والجمال الطبيعي المستوحى من السينما الفرنسية.
تعود عارضة الأزياء الأسطورية في التسعينيات، كلوديا شيفر، بقوة إلى عالم الموضة من خلال مشروعها الكبير الأول لعام 2025، بالتعاون مع دار الأزياء الفرنسية الفاخرة Chloé.
صرحت المديرة الإبداعية لدار Chloé عن العمل مع شيفر قائلة: «عند لقائنا الأول، لقد أدهشني جمالها الطبيعي وأصالتها. ثقتها بنفسها وروحها الحرة ولطفها هي مصدر إلهام حقيقي. بالنسبة لي، الصيف هو شعور، ذكرى للهروب والحرية والخفة، وكلوديا تجسد بوضوح هذه العلاقة العاطفية بالصيف، المليئة بالإشراق والخصوصية».
في بداية شهر مايو، أصبحت السوبر موديل الأيقونية وجه الحملة الجديدة لدار الأزياء الفرنسية الفاخرة، لتقديم مجموعة High Summer 2025.
في ست صور التقطها المصور ديفيد سيمز، تظهر كلوديا شيفر بشعرها الأشقر الطويل الذي يبدو طبيعيًا غير مرتب وقامتها الممشوقة. تعرض العارضة الألمانية إطلالات متنوعة تشمل قطعًا رومانسية مطرزة وبلوزات خفيفة وملابس صيفية أنيقة. يعكس المشروع بلطف أجواء الأيام الهادئة الطويلة على شواطئ جنوب فرنسا، حيث تتناغم القيلولة والرياح وأمواج البحر وحمامات الشمس مع الحياة اليومية.
تستوحي هذه الحملة أيضًا من الأفلام الشعرية للمخرج الفرنسي من تيار الموجة الجديدة، إريك رومر (مثل «الجامعة»، «حكاية صيف»، «الضوء الأخضر»)، وتحديداً من ديكوراتها الفاخرة. جاء في البيان الصحفي أن الحملة هي «تكريم لجماليته السينمائية وارتباطه بالطبيعية الحسية والرغبة والحب».
نظرًا لطبيعتها الهادئة والمتواضعة، من النادر اليوم رؤية العارضة البالغة من العمر 54 عامًا تحت الأضواء. ظهورها المنفرد في هذه الحملة لدار Chloé أسعد جمهورها العريض من المعجبين، الذين رأوا فيه عودة إلى الجذور. عبر بعض المعجبين عن إعجابهم في منشور على إنستغرام للمديرة الإبداعية قائلين: «المرأة المثلى لـ Chloé»، «أنوثة طبيعية، أحب ذلك»، «رائعة»، «أبعد من الجمال». فالسوبر موديل كانت وستظل دائمًا خالدة.