في كلمات قليلة
72 فناناً سابقاً في مسابقة "يوروفيجن" يوجهون رسالة إلى الاتحاد الأوروبي للبث الإذاعي والتلفزيوني مطالبين باستبعاد إسرائيل من المسابقة لعام 2025. يعللون طلبهم بالوضع في غزة ويشيرون إلى ازدواجية المعايير مقارنة باستبعاد روسيا.
وقع أكثر من 70 فناناً وفنانة شاركوا سابقاً في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" رسالة مفتوحة موجهة إلى الاتحاد الأوروبي للبث الإذاعي والتلفزيوني (EBU)، يطالبون فيها باستبعاد إسرائيل من المشاركة في المسابقة لعام 2025. كما دعوا إلى استبعاد هيئة البث الإسرائيلية العامة (KAN) من الاتحاد.
جاءت المطالبة باستبعاد إسرائيل بسبب الأحداث الجارية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية. ووفقاً لتقرير نشره موقع "ذي إندبندنت" البريطاني، يعتبر الفنانون الموقعون على الرسالة أن هيئة البث الإسرائيلية "متواطئة في الإبادة الجماعية المزعومة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، وفي نظام الفصل العنصري والاحتلال العسكري المستمر منذ عقود ضد الشعب الفلسطيني بأكمله".
وأكد الموقعون على الرسالة إيمانهم بالقوة التوحيدية للموسيقى، لكنهم يرفضون "استخدامها كأداة لتبييض الجرائم ضد الإنسانية". وأعربوا عن صدمتهم من سماح الاتحاد الأوروبي للبث الإذاعي والتلفزيوني لإسرائيل بالمشاركة في المسابقة العام الماضي، بينما كانت "الإبادة الجماعية في غزة تُبث مباشرةً"، واصفين النتيجة بأنها "كارثية".
وأشار الفنانون إلى قرار الاتحاد الأوروبي للبث الإذاعي والتلفزيوني باستبعاد روسيا من المسابقة في عام 2022، معتبرين أن هناك "ازدواجية في المعايير" يتم تطبيقها على إسرائيل، ومطالبين باتخاذ إجراءات مماثلة.
لم تكن مشاركة إسرائيل في يوروفيجن خالية من الجدل والاحتجاجات سابقاً. في مسابقة 2024 التي أقيمت في مالمو بالسويد، خرج الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع مطالبين باستبعاد إسرائيل. الفنانة الإسرائيلية المشاركة، إيدن غولان، واجهت صيحات استهجان من جزء من الجمهور أثناء أدائها. وذكرت غولان لاحقاً أنها "غنت في وضع الطيار الآلي" وشاهدت "الكراهية" التي لم يكن "من الممكن تجاهلها تماماً". على الرغم من ذلك، احتلت غولان مرتبة متقدمة بفضل تصويت الجمهور.
من المقرر أن تقام الدورة التاسعة والستين من مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" في مايو 2025 بمدينة بازل في سويسرا.
