في كلمات قليلة
انضم مجندون شباب جدد إلى الجيش الأوكراني استعداداً للتوجه إلى الجبهة. يتلقون تدريبات مكثفة ويوقعون عقوداً للخدمة، معلنين رغبتهم في الدفاع عن البلاد.
في أوكرانيا، ورغم الآفاق المحتملة لمفاوضات السلام، يرغب بعض الجنود في مواصلة القتال. يقولون إنهم يريدون ذلك لإنقاذ بلادهم.
ينطبق هذا أيضاً على المجندين الشباب الذين انضموا مؤخراً إلى الخدمة العسكرية. على الجبهة الشرقية، مرت بالفعل أكثر من ثلاث سنوات على الحرب، والجنود مرهقون للغاية ومتشككون بشأن آفاق السلام مع روسيا. قبل بضعة أسابيع فقط، كان هؤلاء الرجال ينتظرون التعزيزات بشدة.
وها هي التعزيزات تصل. إنهم المجندون الشباب من اللواء الميكانيكي الثامن والعشرين، وهم هنا في التدريب. في غضون أيام قليلة، سيتوجهون إلى الجبهة. بدافع الدفاع عن الوطن، وقعوا عقداً مع الجيش. الراتب السنوي يبلغ 20 ألف يورو باستثناء المكافآت، وهو ما يعادل أربعة أضعاف متوسط الراتب في أوكرانيا.
يشرح أحد المجندين الشباب: "هذا عقد لمدة عام واحد لنرى ما إذا كنا قادرين على التعامل مع الوضع. إذا سار كل شيء على ما يرام، هناك إمكانية للتوقيع لعام إضافي".
ساحة التدريب تقع على بعد 50 كيلومتراً فقط من الحدود. يتضمن البرنامج مواقف قد يواجهونها مثل هذه: إدارة هجوم في منطقة حضرية داخل مبنى مهجور.
يشهد بوغدان، البالغ من العمر 20 عاماً: "هذا يتوافق تماماً مع توقعاتي". يتم الإشراف على الشباب من قبل مدربين ذوي خبرة.
