في كلمات قليلة
تقترح السيناتورة الفرنسية ناتالي غوليه حجب مساهمات فرنسا المالية في ميزانية الاتحاد الأوروبي. والهدف من ذلك هو إجبار الاتحاد الأوروبي على وقف تمويل منظمة «الإخوان المسلمين»، التي تصف السيناتورة شبكات تمويلها في كتابها.
اقترحت السيناتورة الفرنسية ناتالي غوليه إجراءً جذريًا لمواجهة ما تعتبره تمويلاً للجماعات الإسلاموية عبر القنوات الأوروبية. وفقًا لغوليه، يجب على فرنسا تعليق مساهماتها المالية في ميزانية الاتحاد الأوروبي إلى حين ضمان وقف تمويل منظمة «الإخوان المسلمين».
وصرحت ناتالي غوليه: «هذه هي الحقيقة: يمكن لدافع الضرائب الفرنسي، دون أن يدري أو يرغب، أن يمول فعليًا الإسلاموية وحتى الإرهاب».
في نسخة محدثة من كتابها «أبجدية تمويل الإرهاب» (L’Abécédaire du financement du terrorisme)، الذي صدر عام 2022، تفصل السيناتورة الوسطية ناتالي غوليه شبكات تمويل هذه المنظمة الإسلاموية.
وأكدت أن الجانب الاقتصادي كان دائمًا مرتبطًا بشكل وثيق بتطور «الإخوان المسلمين» منذ تأسيسهم في مصر قبل ما يقرب من قرن، مما يضمن استقلاليتهم. وفقًا لغوليه، تستمد المنظمة «غذاءها» من المجتمعات التي تعمل فيها، مستخدمة مؤسسات مصرفية، وشركات تجارية، وربما من خلال مخططات إجرامية. هذا الأمر تم دمجه في استراتيجيتهم منذ البداية. وفيما يتعلق بفرنسا والاتحاد الأوروبي، يمكن أن يأتي التمويل من الخارج ومن خلال قنوات أخرى.
