في كلمات قليلة
مجموعة من الناشطات احتجت قرب الفاتيكان بإطلاق دخان وردي. طالبن بإدراج المرأة في المجمع المغلق (الكونكلاف) الذي يختار البابا الجديد.
نظمت مجموعة من الناشطات النسويات مظاهرة رمزية قرب الفاتيكان، حيث أطلقن دخانًا ورديًا. تأتي هذه الخطوة للتنديد بالغياب الكامل للمرأة عن المجمع المغلق (الكونكلاف) – اجتماع الكرادلة الذين يختارون البابا الجديد.
أشعلت ناشطات من حركة "مؤتمر رسامة المرأة" (The Women’s Ordination Conference) قنابل دخان وردية اللون على تل خلف الفاتيكان يوم الأربعاء 7 مايو. تهدف هذه المظاهرة إلى الاحتجاج على هيمنة الذكور التقليدية في الكنيسة الكاثوليكية خلال عملية اختيار البابا القادم.
صرحت كيت ماكيلوي، المديرة التنفيذية للحركة: "بينما قد ينتظر العالم الدخان الأبيض أو الأسود [إشارة لاختيار البابا أو عدمه]، فإن دخاننا الوردي هو إشارة واضحة على ضرورة إشراك المرأة في جميع جوانب حياة الكنيسة". وأضافت أن إطلاق الدخان الوردي فوق الفاتيكان قبل دخول الكرادلة مباشرة يهدف إلى إيصال رسالة واضحة لهم بأنهم "لا يمكنهم الاستمرار في تجاهل المرأة".
من جانبها، قالت ميريام دويغنان من معهد الأبحاث الكاثوليكية: "نحن نرسل دخانًا ورديًا فوق الفاتيكان قبل دخول الكرادلة مباشرة، لأننا نريد أن نجعلهم يفهمون بوضوح تام أنهم لا يستطيعون الاستمرار في تجاهل المرأة".
يُذكر أن القانون الكنسي للكنيسة الكاثوليكية، منذ عام 1918، ينص على أن الكرادلة يجب أن يكونوا كهنة كاثوليك، وبالتالي ذكورًا فقط. لن يصبح وجود امرأة كردينالة في المجمع المغلق ممكنًا إلا من خلال تعديل جوهري في قانون الكنيسة.
