
في كلمات قليلة
استقبل الرئيس الفرنسي ماكرون السياسي الألماني ميرتس في باريس. المسؤول الفرنسي كليمان بون وصف اللقاء بأنه إيجابي للغاية، مشيراً إلى وجود إرادة ألمانية قوية لتعزيز المشاركة الأوروبية وتحول في التعاون الفرنسي الألماني، خصوصاً في مجال الدفاع.
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخراً في قصر الإليزيه بباريس، السياسي الألماني البارز وزعيم المعارضة فريدريش ميرتس. لقي هذا اللقاء تقييماً إيجابياً من المسؤول الفرنسي الرفيع، المفوض السامي للتخطيط، كليمان بون، الذي وصف الزيارة بأنها «خبر جيد جداً» وأشار إلى وجود «إرادة حقيقية للمشاركة الأوروبية» من الجانب الألماني.
لاحظ كليمان بون تغيراً حقيقياً في التعاون بين فرنسا وألمانيا مع صعود فريدريش ميرتس لقيادة الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU). وقال إن «النهج الألماني قد تغير بالكامل. نتحدث عن الدفاع، ونتحدث عن استثمار ضخم في الدفاع على المستوى الأوروبي. هذا تحول حقيقي».
أقر بون بأنه ستظل هناك بالتأكيد قضايا قد لا نتفق عليها – وهذا جزء من العلاقة الفرنسية الألمانية. ومع ذلك، أكد على أن «هناك تعاوناً، وروحاً، وإرادة للمضي قدماً أعتقد أنها أقوى بكثير الآن».