
في كلمات قليلة
تعرضت امرأة في بلدة فيزيل الفرنسية لإصابات خطيرة إثر تعرضها لعدة طعنات. يشتبه في أن زوجها هو مرتكب الهجوم. تم نقل الضحية إلى المستشفى وهي في حالة حرجة.
في حادث مروع ببلدة فيزيل، جنوب مدينة غرونوبل في مقاطعة إيزير الفرنسية، تعرضت أم لثلاثة أطفال، تبلغ من العمر 36 عامًا، لإصابات بالغة إثر تلقيها "عدة طعنات بالسكين" داخل منزلها مساء الأربعاء.
هرعت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث حوالي الساعة 11:45 مساءً. أفاد رجال الإطفاء الذين وصلوا أولاً أن المرأة كانت في حالة حرجة وتم نقلها على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الجامعي في غرونوبل لتلقي العلاج.
تشير التقارير الأولية إلى أن زوج الضحية هو المشتبه به الرئيسي في هذا الاعتداء. كان الأطفال الثلاثة حاضرين في المنزل وقت وقوع الحادث وقد تم وضعهم تحت رعاية الدرك.
يأتي هذا الحادث المأساوي في سياق سلسلة من جرائم القتل والعنف ضد المرأة التي شهدتها مقاطعة إيزير خلال الأسابيع الماضية. تذكر التقارير أن المنطقة شهدت حوادث مشابهة تورط فيها الأزواج أو الشركاء السابقون كمتهمين رئيسيين، مما يسلط الضوء على تصاعد العنف الأسري في المنطقة.