
في كلمات قليلة
أدانت محكمة فرنسية طبيب أمراض جلدية بالاعتداء الجنسي على سبع مريضات وحكمت عليه بالسجن ومنعه من الممارسة. يرفض الطبيب الحكم ويؤكد براءته، وقد قرر استئناف القرار.
أصدرت محكمة في مدينة بيريغو الفرنسية حكماً بإدانة طبيب أمراض جلدية يبلغ من العمر 70 عاماً بتهمة الاعتداء الجنسي على سبع من مريضاته. وقد قضت المحكمة يوم الاثنين الماضي، 5 مايو، بأن الطبيب مذنب بالاعتداء على هؤلاء النساء داخل عيادته.
وقررت المحكمة معاقبة الطبيب بالسجن لمدة ثلاث سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ وسنة واحدة نافذة. بالإضافة إلى ذلك، تم منعه من ممارسة مهنته لمدة خمس سنوات.
وعلم يوم الخميس، 8 مايو، أن محامي الطبيب المدان يعتزم تقديم استئناف ضد هذا الحكم. صرح المحامي بأن موكله "لطالما أكد براءته" وأنه "ينازع في الوقائع"، مؤكداً أنهم قرروا "الاستئناف بسبب وجود نزاع حول الوقائع". ويأمل الدفاع في تبرئة الطبيب في مرحلة الاستئناف.
أوضح المحامي أن موكله "يعاني من هذا الحكم" لأنه خلال مسيرته المهنية التي امتدت لسنوات طويلة، عالج آلاف الأشخاص، وأنه "لا يتقبل أن يلطخ اسمه بهذه الإدانة".
من جانبها، عبرت إحدى الضحايا عن خيبة أملها لقرار الطبيب استئناف الحكم. وقالت: "هذا مخيب للآمال لأنه سيتعين علينا البدء من جديد لهذا الاستئناف الذي سيحدث بعد حوالي عام". وأضافت: "نحن قمة جبل الجليد، وهذا يفتح الباب لأولئك الذين لم يتحدثوا حتى الآن".