
في كلمات قليلة
أفراد العائلة المالكة البريطانية، بما في ذلك الملك تشارلز الثالث والأمير ويليام وكيت، شاركوا في فعاليات تذكارية بمناسبة الذكرى الثمانين ليوم النصر في أوروبا. توجت الفعاليات بقداس مهيب في كنيسة وستمنستر، حيث تم تكريم ذكرى المحاربين القدامى والراحلين في الحرب العالمية الثانية.
اختتمت المملكة المتحدة احتفالات استمرت أربعة أيام بمناسبة الذكرى الثمانين ليوم النصر في أوروبا (VE Day). وتوجت هذه المناسبات التذكارية بإقامة قداس احتفالي تقليدي في كنيسة وستمنستر.
شارك أفراد العائلة المالكة البريطانية، بقيادة الملك تشارلز الثالث، في المراسم المخصصة لتكريم ذكرى أبطال وضحايا الحرب العالمية الثانية. حضر الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا والأمير ويليام وكيت ميدلتون القداس في الكنيسة، حيث قدموا احترامهم للمحاربين القدامى والراحلين.
تحت الأقواس المهيبة للكنيسة، احتشدت شخصيات سياسية وممثلون عن القوات المسلحة وأعضاء من العائلة المالكة، بالإضافة إلى مئات المواطنين الذين جاءوا للتذكر والتكريم. الأمير والأميرة ويلز، اللذان بدوا متأثرين بشكل خاص، تبادلا الكلمات مع عدد من المحاربين القدامى الحاضرين بهذه المناسبة.
مثلت المراسم في وستمنستر تتويجاً لسلسلة من الفعاليات، التي شملت استعراضات عسكرية وحفلات موسيقية وعروضاً تاريخية ضوئية على واجهة قصر باكنغهام. كانت هذه الأيام تعبيراً حياً ومهيباً عن الامتنان، مؤكدة على صلابة ووحدة الشعب البريطاني في مواجهة التحديات التاريخية.