الفيلسوف الفرنسي أندريه كونت سبونفيل يكشف عن دوافعه للاستيقاظ كل صباح

الفيلسوف الفرنسي أندريه كونت سبونفيل يكشف عن دوافعه للاستيقاظ كل صباح

في كلمات قليلة

الفيلسوف الفرنسي أندريه كونت سبونفيل كشف عن دوافعه للاستيقاظ صباحاً. يرى أن كل يوم جديد هو هدية وفرصة ثمينة للعيش والعمل.


شارك الفيلسوف الفرنسي الشهير أندريه كونت سبونفيل رؤيته الشخصية لما يمنحه القوة والرغبة في بدء يوم جديد. نظرة الفيلسوف هذه إلى الصباح تحمل في طياتها عمقاً كبيراً.

عندما سُئل عما يدفعه للاستيقاظ في الصباح، أجاب كونت سبونفيل بصراحة مدهشة قائلاً: «خبر جيد: أنا على قيد الحياة. خبر سيئ: هذا لن يدوم للأبد، ولا حتى لوقت طويل جداً. لا وقت لنضيعه!»

في رأيه، سيكون من الملل والوقت الضائع البقاء في السرير طوال اليوم، أو حتى الصباح كاملاً، مجرد انتظار للموت. يؤكد الفيلسوف أن لا شيء أكثر كآبة من الخمول والكسل والضعف.

يشرح أندريه كونت سبونفيل: «العالم أجمل وأكثر إثارة واتساعاً من غرفة نومي. النهار أكثر بهجة من الليل. الفكر الواعي ينشط أكثر من اجترار الأفكار الليلية. طاولة الكتابة الخاصة بي أكثر جاذبية من سريري»، مسلطاً الضوء على قيمة النشاط الواعي.

كما يشير إلى أهمية الحياة المشتركة: تحية «صباح الخير يا حبيبي!» ألذ بكثير من النوم حيث يكون كل شخص وحيداً، حتى لو كان بجانب جسد الآخر، وكأنه أسير لذاته، لقلقه أو لكوابيسه. بالنسبة للفيلسوف، الصباح هو دعوة للعمل. يختتم قائلاً: «إنه الصباح. لم يعد وقت الأحلام، ولا وقت القلق: حان وقت العيش والعمل!» داعياً إلى تقدير كل لحظة.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.