
في كلمات قليلة
تحتفل زارا بمرور 50 عاماً على تأسيسها بحملة ضخمة تضم 50 عارضة أزياء من أجيال مختلفة. تشارك في الحملة أسماء بارزة مثل نعومي كامبل وسيندي كروفورد وكارلا بروني، في صور بالأبيض والأسود.
تحتفل علامة Zara، أحد أكبر بائعي التجزئة للأزياء في العالم، بالذكرى الخمسين لتأسيسها من خلال حملة إعلانية واسعة النطاق. تجمع الحملة 50 عارضة أزياء من أجيال مختلفة، بما في ذلك عارضات أزياء أسطوريات من التسعينيات ونجمات منصات العرض الحاليات.
زارا، التي نشأت كمتجر إسباني صغير لتصبح عملاقاً في صناعة الأزياء، تحتفل بعيدها الخمسين. وبهذه المناسبة، كشفت العلامة التجارية عن حملة إعلانية بسيطة وأنيقة تشارك فيها 50 عارضة أزياء من مختلف الأجيال. من بينهن وجوه بارزة مثل كارلا بروني، سيندي كروفورد، نعومي كامبل، ليندا إيفانجليستا، وكريستي تورلينغتون. كما تشمل الحملة عارضات من فترات أخرى، مثل تويغي (75 عاماً) وأميليا غراي الشابة (23 عاماً)، لتمثل كل عارضة سنة من سنوات وجود العلامة التجارية.
تم تنفيذ الحملة بأسلوب فوتوغرافي بالأبيض والأسود، وتضم صور بولارويد ولقطات استوديو وصورة جماعية كبيرة تُعرف بـ «صورة العائلة»، حيث تستعرض العارضات قطعاً من مجموعة الذكرى السنوية. يرافق الحملة فيلم قصير بالأبيض والأسود يوثق كواليس التصوير، حيث ترقص العارضات على أنغام أغنية «I feel love» لدونا سمر.
افتتح أمانسيو أورتيغا أول متجر لزارا في إسبانيا في 9 مايو 1975. بدأت العلامة التجارية توسعها الدولي بعد ثلاثة عشر عاماً، في البرتغال ثم الولايات المتحدة. أكدت ابنة المؤسس، التي تشغل منصب الرئيس التنفيذي غير التنفيذي للمجموعة، أن الإبداع هو جوهر زارا وأن هذه الحملة هي تكريم لجهود جميع فرق العلامة التجارية على مدى العقود الخمسة الماضية، واحتفاء بحماسهم ومواهبهم وإبداعهم اللامحدود.
الحملة الضخمة التي جمعت بين أجيال متعددة من نجوم منصات العرض تسلط الضوء على تحول زارا من مجرد علامة تجارية أوروبية إلى قائد عالمي في سوق الأزياء الجاهزة (الماس ماركت).