
في كلمات قليلة
شهدت موسكو احتفالات بالذكرى الـ80 للنصر بمشاركة زعماء دوليين. سياسي فرنسي يرى أن الاحتفال هو "استعراض للقوة" من بوتين لإظهار الدعم الخارجي والقوة العسكرية.
تحتفل روسيا بالذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية، حيث تقام احتفالات كبرى في موسكو. شارك في هذه المراسم حوالي عشرين من رؤساء الدول، وهو ما اعتبره بعض المراقبين الأجانب دليلاً على بقاء نفوذ روسيا الدولي.
في هذا السياق، وصف سياسي فرنسي، وهو متحدث باسم أحد الأحزاب، هذه الاحتفالات بأنها "استعراض للقوة" من جانب الرئيس فلاديمير بوتين. يرى السياسي الفرنسي أن الرئيس الروسي يسعى من خلال هذه المناسبة لإظهار أنه "على الرغم من كل شيء، لا يزال لديه حلفاء أو على الأقل أشخاص يتعاملون معه"، وإثبات أنه "يقود جيشًا قويًا".
من بين الزعماء الذين حضروا العرض العسكري في موسكو، كان الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأضاف السياسي الفرنسي أن فلاديمير بوتين يسعى أيضًا لتوجيه رسالة إلى الغرب قائلاً: "بوتين لا يريد أن يسمح للغرب بإقناعه أو التأثير عليه". وأشار إلى أن هذه الرسالة قد تكون موجهة أيضًا إلى "دونالد ترامب، الذي يلعب اليوم دورًا محوريًا إلى حد ما في المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا".