
في كلمات قليلة
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعمه لقمة سلام تجمع ناشطين يهوداً وعرباً في القدس، واصفاً إياها بـ«إشارة أمل». كما شدد على ضرورة إنهاء المعاناة في غزة وجدد دعم فرنسا لحل الدولتين.
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعمه «القمة الشعبية من أجل السلام»، وهي مبادرة تجمع ناشطين يهوداً وعرباً في القدس يوم الجمعة، معتبراً إياها «إشارة أمل» في ظل الوضع «المأساوي» في غزة.
وقال ماكرون في رسالة فيديو بثها الإليزيه: «أنتم اليوم آلاف الأشخاص، قدمتم من آفاق متنوعة، متحدين بمطلب أخلاقي واحد هو السلام والتعايش. لكم جميعاً، أريد أن أقول كم يمثل حراككم إشارة أمل».
يتم تنظيم هذا الحدث من قبل ائتلاف «لقد حان الوقت» (It's Time) والتحالف من أجل السلام في الشرق الأوسط، وهي شبكة تضم 160 منظمة إسرائيلية وفلسطينية تعمل من أجل السلام والمساواة.
في رسالته، اعتبر إيمانويل ماكرون أن «المأساة يجب أن تنتهي» في غزة من أجل «ملايين الأشخاص هؤلاء، هؤلاء الأطفال الذين لا علاقة لهم بحماس والذين يطلبون فقط الحق في العيش بسلام وأمان على أرضهم». وأضاف: «أدعم بلا كلل، مثلكم، كل من يساعد على فتح الحوار، ورفض منطق الانتقام، والاعتراف بكرامة كل فرد، واستعادة ثقة الشعوب».
ذكّر ماكرون أيضاً بأن فرنسا ستشارك في رئاسة مؤتمر دولي في يونيو المقبل، إلى جانب الأردن، لتنفيذ حل الدولتين. وقال: «هذا هو الإمكانية الوحيدة لتحقيق السلام والأمن للجميع. بطبيعة الحال، مع شرط مسبق هو إطلاق سراح الرهائن، ونزع سلاح حماس، وسلطة فلسطينية مصلحة، ولكن أيضاً مجتمع مدني سيكون في قلب هذا المؤتمر وهو مفتاح السلام القوي والدائم».