قادة من الصين والبرازيل ودول أخرى يحضرون عرض يوم النصر في موسكو

قادة من الصين والبرازيل ودول أخرى يحضرون عرض يوم النصر في موسكو

في كلمات قليلة

أقيم في موسكو عرض عسكري بمناسبة يوم النصر، حضره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقادة من الصين والبرازيل وعدة دول أخرى، وسط أجواء الحرب في أوكرانيا.


شهدت العاصمة الروسية موسكو عرضاً عسكرياً مهيباً في الساحة الحمراء، وذلك بمناسبة يوم النصر الذي يوافق 9 مايو، إحياءً للذكرى التاسعة والسبعين للنصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. أقيم العرض بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكانت السلطات الروسية قد وعدت باحتفالات هذا العام بيوم 9 مايو على نطاق غير مسبوق، علماً بأن هذا الحدث يتم الاحتفال به للعام الرابع على التوالي في ظل ظروف الصراع في أوكرانيا.

ووفقاً للصور التي بثها التلفزيون الروسي الرسمي، فقد جلس الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى جانب نظيره الروسي وقادة آخرين في المنصات. كما حضر الاحتفالات رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بالإضافة إلى قادة دول تعتبر حليفاً تقليدياً لروسيا، مثل كازاخستان، بيلاروسيا، فيتنام، أرمينيا، كوبا، وفنزويلا.

وكان رئيس وزراء سلوفاكيا هو الزعيم الوحيد من الاتحاد الأوروبي الذي حضر العرض. وقد لاقى حضوره انتقادات من قبل سياسيين أوروبيين. حيث صرح الوزير الفرنسي المكلف بأوروبا، بنجامين حداد، بأنه "ليس المكان المناسب اليوم لقائد أوروبي أن يكون في موسكو"، مع التأكيد على أن "كل دولة ذات سيادة، ولا سيما في مسائل السياسة الخارجية والدفاع".

وبمناسبة هذه الاحتفالات، كان الرئيس الروسي قد أمر قواته بالالتزام بوقف إطلاق النار في أوكرانيا من 8 إلى 10 مايو. لكن أوكرانيا اتهمت الجيش الروسي يوم الخميس بشن هجمات على طول خط الجبهة، متحدثة عن مئات الانتهاكات للهدنة. في المقابل، أكدت القوات الروسية أنها "تحترم بشكل صارم" وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنها ببساطة كانت "ترد" على الهجمات.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.