
في كلمات قليلة
أثارت الممثلة نيكول كيدمان جدلاً واسعاً بعد ظهورها بتسريحة شعر قصيرة جداً في Met Gala ثم بشعر طويل ومستقيم بعد ثلاثة أيام فقط، مما فتح باب التكهنات حول استخدامها للباروكة كجزء من إطلالاتها.
تواصل نجمة هوليوود نيكول كيدمان إدهاش جمهورها ومتابعيها بتحولاتها الجمالية السريعة وغير المتوقعة. بعد ظهورها بقصة شعر قصيرة للغاية في حفل Met Gala، فاجأت الممثلة الجميع بتبني تسريحة مختلفة تماماً بعد ثلاثة أيام فقط، مما أثار موجة من التساؤلات والتعليقات.
في حفل جوائز أكاديمية موسيقى الكانتري في تكساس يوم 8 مايو، سارت نيكول كيدمان على السجادة الحمراء بصحبة زوجها كيث أوربان، حيث ظهرت بشعر أشقر طويل ومستقيم تماماً يصل إلى صدرها. هذا المظهر يتناقض بشكل صارخ مع الإطلالة التي اعتمدتها في حفل Met Gala في نيويورك يوم 5 مايو، حيث أصبحت قصة شعرها القصيرة حديث وسائل التواصل الاجتماعي وعناوين الأخبار الفنية.
على درجات متحف متروبوليتان للفنون، ظهرت كيدمان بقصة شعر قصيرة جداً تشبه قصة "الموليت" المصغرة بلونين مع غرة مائلة. في مؤخرة العنق، كانت خصلات داكنة تتناقض بوضوح مع اللون الأشقر العسلي على الجزء العلوي من الرأس. كان هذا الأسلوب الجريء بعيداً كل البعد عن شعرها الأحمر الطبيعي المجعد الطويل أو تصفيفة "الأشقر الهوليودي" المميزة لها التي اشتهرت بها.
هذا التغيير السريع في تسريحة الشعر - من قصير للغاية إلى طويل جداً في غضون 72 ساعة فقط - أثار العديد من التساؤلات بين المتابعين والخبراء. تكهن الكثيرون بأن الممثلة كانت ترتدي باروكة في حفل Met Gala. وقد لمح مصفف الشعر الشهير أدير أبيرجيل، الذي عمل على إطلالتها للحفل، إلى ذلك عبر حسابه على إنستغرام. كتب أنه استوحى التسريحة من "باروكة مصممة خصيصاً" أبرزت "جوهر الداندية" في أسلوب نيكول كيدمان. وأضاف أبيرجيل أنه أراد الاحتفاء بموضوع الحفل بتكريم الداندي وفرديتهم وأناقتهم وثقتهم.
على الرغم من أن تسريحة شعرها في Met Gala حظيت بإشادة واسعة من النقاد والمتابعين، إلا أنها أثارت أيضاً الكثير من التساؤلات حول طبيعتها الحقيقية. حتى أن مصففة شعر ذات خبرة 32 عاماً سألت أدير أبيرجيل مباشرة في التعليقات: "بصفتي مصففة شعر منذ 32 عاماً، يجب أن أقول إن هذه التسريحة تفوقت على الفستان! رائعة... أنت مذهل. هل هي باروكة أم قصصت شعرها؟" اكتفى المصفف برد مراوغ، تاركاً الشك يحوم ومثيراً المزيد من التكهنات. كما علق مصفف الشعر الإيطالي ماركو بريشياني تيستا: "عمل جميل، أحسنت! هذه الباروكة تناسبها تماماً ونيكول كيدمان تجعلها تبدو حقيقية جداً!"
بالنسبة للممثلة الأسترالية البالغة من العمر 57 عاماً، فإن اللعب بالمظهر، بما في ذلك استخدام البواريك والشعر المستعار، ليس بالأمر الجديد على الإطلاق في مسيرتها المهنية. على مدار مسيرتها، لجأت النجمة بانتظام إلى استخدام الشعر المستعار للشخصيات التي تجسدها على الشاشة، دون أن تسعى لإخفاء ذلك أبداً، مما يجعل فرضية الباروكة في Met Gala أكثر ترجيحاً. هذه التحولات المفاجئة والمذهلة غالباً ما تم تحقيقها من خلال حيل مدروسة جيداً من قبل خبراء التجميل وتصفيف الشعر. إنها "لغز الشعر" المنسق بذكاء من قبل نيكول كيدمان وفريقها، والذي من الواضح أنه لا يزال يجذب انتباه الجمهور والمتابعين حول العالم.