الكاردينال بوستيو يتحدث عن انتخاب البابا ليو الرابع عشر: "وسعنا الأفق"

الكاردينال بوستيو يتحدث عن انتخاب البابا ليو الرابع عشر: "وسعنا الأفق"

في كلمات قليلة

شارك الكاردينال فرانسوا بوستيو انطباعاته بعد انتخاب البابا ليو الرابع عشر، مشيراً إلى فرحة المؤمنين وشجاعة البابا الجديد الذي قبل المهمة السامية. وأكد أن الاختيار لم يتم بناءً على الجنسية.


الفَاتِيكَان. بعد انتخاب رأس الكنيسة الكاثوليكية الجديد، البابا ليو الرابع عشر، أدلى الكاردينال فرانسوا بوستيو، أسقف أجاكسيو، بتصريحات حول المجمع الانتخابي الذي اختتم أعماله والبابا الجديد.

تحدث الكاردينال بوستيو قبل فترة وجيزة من الانضمام إلى كنيسة سيستين للاحتفال بالقداس الختامي للمجمع، وعبر عن سعادة غامرة للكنيسة والعالم بمناسبة انتخاب البابا الجديد. وأشار بشكل خاص إلى تجمع أكثر من 100 ألف شخص في ساحة القديس بطرس، واصفًا إياه بأنه "مسحة شعب الله" ودعم للسلطة الروحية للبابا الجديد.

عبر الكاردينال عن إعجابه وتعاطفه مع البابا المنتخب حديثًا الذي قبل هذه المهمة الجديدة في كنيسة سيستين. قال بوستيو: "إعجاب لأنه شجاع، قال 'نعم'. وتعاطف لأننا نعلم أنه من هذه اللحظة سيعيش شيئًا غير عادي جدًا، شيئًا فريدًا". وأكد أن حياته الشخصية ستوضع بين قوسين، وسيعيش مرحلة جديدة وحياة جديدة مكرسًا نفسه بالكامل للكنيسة.

ردًا على سؤال حول جنسية البابا الجديد (الذي يُشار إلى أنه مواطن أمريكي)، أوضح الكاردينال بوستيو أن الجنسية لم تلعب دورًا رئيسيًا في الاختيار. وصرح قائلاً: "نحن لا نختار بناءً على جواز السفر".

البابا الجديد ليو الرابع عشر، المولود في شيكاغو، اختار اسمه تكريمًا لتراث القديس أوغسطين، أسقف هيبون، الذي تعتمد قاعدته على الوحدة وفقر الحياة والمحبة. يُعتقد أن اختيار هذا الاسم، بالإضافة إلى الإشارة إلى شفيعه، يحدد أيضًا المحور الرئيسي لحبريته. من المهام الرئيسية لرأس الكنيسة الكاثوليكية الجديد المساهمة بفعالية في السلام "غير المسلح وغير المنزع للسلاح" بين الأمم.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.