في كلمات قليلة
انتخب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست ليكون البابا الجديد، ليون الرابع عشر، خلفاً للبابا فرنسيس. أصبح بريفوست البابا رقم 267 بعد كونكلاف قصير ومفاجئ. يُعرف بريفوست بتحفظه وتصريحاته الجريئة بشأن قضايا اجتماعية وسياسية مثل الهجرة.
تم انتخاب رأس جديد للكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان. الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، البالغ من العمر 69 عاماً، أصبح يوم الخميس البابا رقم 267 بعد وفاة البابا فرنسيس. اتخذ الكاردينال بريفوست اسم ليون الرابع عشر. جاء هذا الإعلان بعد كونكلاف قصير نسبياً، مما شكل مفاجأة.
الكاردينال بريفوست، المعروف بتحفظه وخجله، كان قد استدعاه البابا فرنسيس إلى روما عام 2023 ليرأس المجمع القوي المسؤول عن اختيار الأساقفة في جميع أنحاء العالم. ويُقال إنه حظي بالإجماع بسرعة، حيث حصل على «نتيجة رائعة».
يتمتع بريفوست بحضور قوي وصريح على شبكات التواصل الاجتماعي، ولم يتردد في معارضة جي دي فانس ونقل انتقادات ضد سياسات دونالد ترامب المناهضة للهجرة. صباح يوم الجمعة، وخلال عظة قداسه الأول، أعرب عن أسفه لتراجع الإيمان لصالح «يقينيات أخرى مثل التكنولوجيا، المال، النجاح، السلطة، المتعة».
السؤال الآن: أي نوع من البابا سيكون؟ كيف يمكن تحليل اختياره لاسم ليون الرابع عشر؟ ما هي مواقفه بشأن القضايا الساخنة، في ظل التحديات الملحة التي تنتظره فيما يتعلق بحوكمة الكنيسة، أزمة الدعوات الكهنوتية، مكانة المرأة، وغيرها؟
قدم البابا الجديد نفسه خلال ظهوره الأول في ساحة القديس بطرس على أنه «ابن القديس أوغسطين»، أسقف هيبو في القرن الرابع، الذي تقوم قاعدته على الوحدة، بساطة الحياة، والصدقة.
