
في كلمات قليلة
حذرت لجنة تابعة للأمم المتحدة معنية بحقوق الإنسان للفلسطينيين من أن ممارسات إسرائيل الحالية في الأراضي الفلسطينية قد تؤدي إلى تكرار التهجير الجماعي الذي حدث في عام 1948 (النكبة). وذكرت اللجنة الاحتلال ومصادرة الأراضي كأمثلة.
حذرت لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، يوم الجمعة 9 مايو، من أن العالم قد يشهد 'نَكْبَة أخرى' في الأراضي الفلسطينية. وجاء هذا التحذير في إشارة إلى التهجير الواسع النطاق للفلسطينيين خلال الحرب التي رافقت تأسيس إسرائيل عام 1948.
وقالت اللجنة الأممية: «إسرائيل تواصل إلحاق معاناة لا يمكن تصورها بالأشخاص الذين يعيشون تحت احتلالها، بينما تقوم في الوقت نفسه بتوسيع سريع لمصادرة الأراضي في إطار طموحاتها الاستعمارية الأوسع». وأضافت: «ما نشهده الآن قد يكون نَكْبَة أخرى بكل معنى الكلمة».