اتهام المشتبه به في جريمة مسجد فرنسا بـ "القتل بدوافع عنصرية أو دينية"

وجهت السلطات الفرنسية الاتهام رسمياً للمشتبه به في جريمة قتل أبو بكر سيسيه داخل مسجد جنوب البلاد. بعد أسبوعين من وقوع الجريمة في مسجد خديجة بمدينة لا غران كومب، تم اتهام المشتبه به يوم الجمعة 9 مايو بتهمة "القتل بدوافع عنصرية أو دينية"، وتم وضعه قيد الاحتجاز الاحتياطي. جاء ذلك في إعلان صادر عن النيابة العامة في مدينة نيم.

تم ترحيل المشتبه به إلى فرنسا يوم الجمعة قادماً من إيطاليا، حيث سلم نفسه للسلطات بعد فرار استمر ثلاثة أيام. كان المشتبه به مطلوباً بموجب مذكرة توقيف أوروبية، وقد وافق على تسليمه لفرنسا ضمن إجراءات سريعة.

ومثل المشتبه به بعد ظهر يوم الجمعة أمام قاضي التحقيق في قصر العدالة بنيم. أوضحت المدعية العامة لمدينة نيم، سيسيل جانساك، في بيان أن الرجل "لم يتمكن من الإدلاء بتصريحات" خلال أول جلسة استماع له أمام قاضي التحقيق، وسيتم استجوابه في وقت لاحق.

الضحية، أبو بكر سيسيه، شاب مالي يبلغ من العمر 22 عاماً، تعرض للقتل في 25 أبريل داخل قاعة الصلاة بالمسجد.