فرنسا وبولندا توقعان معاهدة تعاون عسكري معزز على خلفية الحرب في أوكرانيا

فرنسا وبولندا توقعان معاهدة تعاون عسكري معزز على خلفية الحرب في أوكرانيا

في كلمات قليلة

وقعت فرنسا وبولندا معاهدة تعاون معزز تتضمن مساعدة متبادلة في حالة العدوان المسلح، في خطوة لتعزيز الأمن الأوروبي على خلفية الحرب في أوكرانيا. بالتزامن، تعقد قمة أوروبية في كييف.


يوم الجمعة الموافق 9 مايو، استقبل الرئيس الفرنسي رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في نانسي للتوقيع على معاهدة "تعاون معزز". تتضمن المعاهدة بنداً ينص على "المساعدة المتبادلة" في حالة "العدوان المسلح".

يعتبر التوقيع والصورة المشتركة بين الزعيمين تأكيداً على المساعدة المتبادلة بين فرنسا وبولندا في مواجهة التحديات الأمنية. صرح رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأن "روسيا أو أي عدو آخر يجب أن يعلم بوضوح أنه لا ينبغي مهاجمة أوروبا لأنها سترد بشكل حاسم".

تهدف المعاهدة بشكل خاص إلى توطيد الروابط العسكرية بين البلدين. وذكر رئيس الوزراء البولندي أيضاً إمكانية التعاون في مجال الردع النووي.

يوم السبت الموافق 10 مايو، من المقرر أن تُعقد قمة لقادة أوروبيين في كييف، ضمن تحالف المتطوعين. يضم هذا التحالف حوالي ثلاثين دولة حليفة لأوكرانيا، تحت قيادة فرنسا والمملكة المتحدة. سيعقد الاجتماع جزئياً عبر الإنترنت وجزئياً بشكل حضوري.

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أهمية هذا التحالف قائلاً: "نحن بحاجة إلى هذا التحالف، ونحن بحاجة لأن يكون قوياً بما يكفي لضمان الأمن كما نفهمه".

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.