
في كلمات قليلة
تسببت حفلة راقصة غير قانونية في فرنسا بحضور 9000 شخص في أزمة كبيرة بمدينة مونفالان. يصف رئيس البلدية الوضع بأنه خارج عن السيطرة، مما يسبب ضغطًا وإزعاجًا شديدًا للسكان المحليين.
تسببت حفلة راقصة (Rave Party) غير قانونية مقامة في منطقة لوت بجنوب فرنسا في تجمع ما يقرب من 9000 شخص، مما خلق مشاكل جمة للسلطات المحلية والسكان. وصف رئيس بلدية مدينة مونفالان، غيلم كليجل، الوضع بأنه "معقد للغاية ويصعب التعايش معه".
وفقًا لكليجل، الذي يسكن بالقرب من موقع الحدث، فإن الحفلة التي بدأت يوم الأربعاء تسبب "جميع أنواع الإزعاج الممكنة وغير المتخيلة". أكدت السلطات المحلية وجود ما لا يقل عن 9000 مشارك حتى يوم الجمعة.
قال رئيس البلدية: "نحن نعيش أزمة بهذا الحجم يصعب السيطرة عليها. على أي حال، لا يمكن إيقافها".
على الرغم من قيام قوات الأمن بمئات عمليات التفتيش، يواصل المشاركون التوافد على موقع الحفلة. أكد كليجل أن "الناس ينجحون في التنقل وقطع عشرات الكيلومترات سيرًا على الأقدام للوصول إلى المنطقة، على الرغم من إغلاق الطرق من قبل الشرطة".
عبّر غيلم كليجل عن قلقه الشديد على سكان المدينة الذين يعيشون الوضع "بشكل سيء للغاية". قال: "هناك قلق، توتر، وتعب. لا نستطيع النوم، لقد نمت ثماني ساعات فقط في ثلاثة أيام"، مضيفًا أن منزله يقع "على مقربة فورية" من الحدث، وأن "الجدران تهتز وجسدي كله يرتجف".
أضاف رئيس البلدية: "الجميع يعيش لحظة مؤلمة للغاية". وبسبب إغلاق الطرق، أصبحت المدينة "معزولة عن العالم".
بدأت الحفلة الراقصة يوم الأربعاء ومن المتوقع أن تستمر حتى مساء الأحد. يتخوف رئيس البلدية من أن عملية إخلاء هذا العدد الكبير من الناس ستستغرق وقتًا طويلاً وتكون "معقدة للغاية للغاية".
كما أعرب عن قلقه بشأن الأضرار التي لحقت بالممتلكات بسبب الحفلة: "على المسارات، الجدران المنخفضة، البوابات، الأسوار، وكذلك بسبب جميع المخلفات". تتوقع السلطات المحلية والسكان عودة الأمور إلى طبيعتها في موعد لا يتجاوز يوم الثلاثاء، متحملين الوضع "بصبر".