
في كلمات قليلة
يمثل مغني الراب بي ديدي (شون كومبس)، شخصية مؤثرة في عالم الهيب هوب، أمام المحكمة في نيويورك. يواجه اتهامات بالاتجار بالجنس، تسهيل الدعارة، والابتزاز. في حال الإدانة، قد يحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
كان شون كومبس، المعروف على نطاق واسع بأسماء بي ديدي أو باف دادي، في يوم من الأيام شخصية مهيمنة في صناعة الموسيقى الأمريكية. بتأسيسه لشركة التسجيلات Bad Boy Records في التسعينيات، رسّخ مكانته كواحد من أبرز اللاعبين في عالم الهيب هوب، بل اعتبره الكثيرون "عراب" هذا النوع الموسيقي في أمريكا. مع ثلاثة جوائز جرامي وعشرات الجوائز الأخرى، سيطر على المشهد، مكتشفًا ومطلقًا مسيرات فنية لمواهب واعدة.
لكن حقبة النجاح يبدو أنها وصلت إلى نهايتها. هذا العام، لم يسر بي ديدي على السجادة الحمراء الشهيرة لحفل Met Gala، حيث كان قبل عامين فقط يتبختر بثقة المنتصر مرتديًا بذلة أنيقة ومعطفًا مميزًا. بدلًا من ذلك، وجد نفسه في قاعة المحكمة في مانهاتن.
مثُل مغني الراب النيويوركي القوي أمام القضاء ليواجه اتهامات قد تهدد مسيرته وحريته بالكامل. يواجه بي ديدي اتهامات بالاتجار بالجنس، تسهيل الدعارة، والتآمر على الابتزاز. إذا ثبتت هذه الاتهامات، قد يواجه شون كومبس حكمًا بالسجن مدى الحياة.
جاءت هذه الاتهامات كصدمة للكثيرين الذين عرفوه كمنتج ناجح وشخصية مؤثرة في عالم الترفيه. النجم السابق يواجه الآن تحديات قانونية بالغة الخطورة قد تغير مصيره إلى الأبد.