في كلمات قليلة
الخبير النفسي الشهير دانييل زاغوري أصدر كتاباً يحلل فيه شخصية الهارب الفرنسي كساڤييه دوپون دو ليغونيس. استناداً إلى البيانات والشهادات المتاحة، يصف زاغوري حياته بأنها «مسيرة من خيبات الأمل».
قدم الخبير النفسي الشرعي الفرنسي الشهير، دانييل زاغوري، تحليلاً لشخصية كساڤييه دوپون دو ليغونيس، أحد أكثر الهاربين المطلوبين في فرنسا، والمشتبه به في جريمة قتل عائلته.
في كتابه الجديد بعنوان «اللغز العام رقم 1: كساڤييه دوپون دو ليغونيس»، يتعمق زاغوري في «المسار النفسي» للرجل الذي لا يزال اختفاؤه بعد المأساة العائلية عام 2011 يثير الحيرة لأكثر من عقد من الزمان.
على الرغم من أن زاغوري لم يلتقِ دوپون دو ليغونيس شخصياً، إلا أنه يؤكد أنه جمع معلومات كافية لإجراء تحليل معمق. يستند بحثه إلى العديد من «الأدلة» التي تركها الهارب، بدءًا من كتاباته في المنتديات الكاثوليكية وصولاً إلى شهادات الأقارب الذين تحدث معهم الخبير النفسي.
وفقًا لزاغوري، القضية لا تتعلق فقط بـ «من هو كساڤييه دوپون دو ليغونيس»، بل بفهم تكوينه: كيف نشأ، ما هي الأحداث التي سبقت المأساة، وما هي التحديات التي واجهها في حياته. يصف الخبير مسار حياته بأنه «سلسلة من خيبات الأمل»، معتبراً ذلك مفتاحاً لحل لغز أفعاله.
يقدم تحليل دانييل زاغوري رؤية جديدة حول دوافع والعالم الداخلي لرجل أصبح رمزاً لأحد أبشع الألغاز الجنائية في فرنسا.
